عقد مكتب الأمم المتحدة المعني بالأطفال والصراعات المسلحة منتدى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لمناقشة برامج إعادة دمج الأطفال المتأثرين من الحروب وسبل مساعدتهم على التعافي من آثارها.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، فرجينيا غامبا، إن الاجتماع يهدف لبحث كيفية مساهمة برامج إعادة الإدماج في رفاهية الأطفال القادمين من الجماعات والقوات المسلحة، ولمعرفة المزيد عن تأثيرهم على مجتمعاتهم.
وأشارت فريجينيا إلى أن إعادة إدماج الأطفال هي خطوة مهمة في الحماية والوقاية. من خلال مساعدتهم، على ضمان عدم عودتهم إلى الجماعات المسلحة فضلا عن المساعدة في إنهاء دائرة العنف الشائعة جدًا في حالات النزاع.”
من جانبها قالت سفيرة بولندا، يوانا فروشينكا، في الأمم المتحدة، التي رعت بلادها الاجتماع، إن المنتدى شدد على تقديم أفكار وأطروحات جديدة بشأن الأطفال في مناطق النزاعات.
وتطرقت فيروشينكا التي تشغل منصب رئيسة لجنة الجزاءات الدولية بمجلس الامن إلى زيارتها إلى السودان حيث قالت إنه وبرغم الجهود التي تقوم بها الحكومة إلا زيارتها إلى البلاد أكدت بما لايدع مجالا للشك حاجة المجتمع الدولي إلى تضافر الجهود لمجابهة المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في السودان ولاسيما في دارفور والمناطق الأخرى المتأثرة من النزاع.