قال مسئول أمني رفيع إن جهاز الأمن والمخابرات بجنوب دارفور، ضبط كميات من الوقود المخزنة داخل أحياء مدينة نيالا عاصمة الولاية بلغت (170) برميل بنزين وجازولين مخزنة في ثلاثة مواقع.
وقال المسؤول الذي طلب حجب اسمه إن معلومات توفرت لدى جهاز الأمن بوجود كميات من الوقود مخزنة في أكثر من (6) مواقع داخل المدينة بها ما لا يقل عن (250) برميل من البنزين والجازولين.
وأوضح أن اجراءات ضبطها ستكتمل خلال اليوم الاثنين، مشيراً إلى أن عمليات تخزين الوقود التي ظل يمارسها البعض خلال الأيام الماضية كانت السبب الاساسي في تفاقم أزمة الوقود.
وأقر بوجود تجاوزات من عناصر جهاز الأمن الذين يرابطون في محطات الوقود لتنظيم صرف الوقود لكنه قال إن الجهاز وضع حد لهذه التجاوزات.
وذكر أن الاشخاص الذين تم ضبط الوقود بحوزتهم تم توقيفهم مردفاً “لكن للأسف لا يوجد نص قانوني يدينهم”. وأضاف “لكن كميات الوقود التي تم ضبطها ستتم مصادرتها واعادتها الى المستودع الرئيسي للولاية”.
وطالب المسئول الأمني مجتمع مدينة نيالا بالمساعدة في محاربة تهريب الوقود من المحطات وتخزينه في المنازل الذي اعتبره اعتداءً صريحاً على حقوق المواطن.
وقطع بأنه بعد تفعيل سياسة ضبط الوقود المهرب من الطلمبات ستنتهي الأزمة خلال هذا الاسبوع، وقال إن الولاية بها كميات كافية من الوقود رغم انها الأكثر استهلاكاً للوقود مقارنة ببقية ولايات دارفور.