تعهدت دولة قطر باستكمال مشروعات التنمية في دارفور والعمل على إلحاق بقية الحركات المسلحة بالعملية السلمية، قائلة إنها في مشاورات مستمرة مع الأطراف المعنية حول ملف دارفور.
وعقد رئيس مكتب سلام دارفور، مجدي خلف الله، اجتماع بفندق كورنثيا بالخرطوم، الأحد، مع مبعوث وزير الخارجية القطري، مطلق بن ماجد القحطاني، الذي يزور الخرطوم حالياً.
وقال رئيس مكتب سلام دارفور في تصريحات صحفية إن الاجتماع تناول مستوى تنفيذ اتفاق سلام دارفور والمشاريع التي تم تنفيذها في ولايات دارفور.
فيما قال مبعوث وزير الخارجية القطري، إن الاجتماع تناول التطورات المتعلقة باتفاق الدوحة لسلام دارفور خاصة المشاريع التنموية التي تنفذها دولة قطر في دارفور.
وأكد المسؤول القطري أن دولة قطر في مشاورات مستمرة مع الأطراف المعنية حول ملف دارفور، متمنيا تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور.
كما أجرى المبعوث القطري مباحثات مع الرئيس عمر البشير، حول سبل تسريع مسارات المفاوضات وامكانية انضمام المجموعات المسلحة في دارفور إلى عملية التفاوض وفق اتفاقية سلام الدوحة.
وجرت المباحثات ببيت الضيافة، بحضور مبعوث رئاسة الجمهورية للاتصال الدبلوماسي والتفاوضي لملف سلام دارفور، أمسن حسن عمر، ورئيس مكتب سلام دارفور، مجدي خلف الله.
وقال المبعوث القطري في تصريحات صحفية إنه بحث مع الرئيس البشير سبل تسريع مسارات المفاوضات وامكانية انضمام المجموعات الأخرى للجلوس للتفاوض للوصول الى تفاهمات وتوافق على أساس اتفاقية سلام الدوحة.
وأوضح القحطاني أن اللقاء تناول كذلك سير اتفاقية سلام الدوحة والبرامج التنموية التي تقوم بها قطر والدول الأخرى المعنية وجهود الحكومة السودانية لإحلال السلام بدارفور.
من جهته قال آمين حسن عمر، إن زيارة المبعوث القطري تأتي في إطار التشاور حول ملف دارفور في جوانبه التنموية والمقاربات المختلفة لاحياء عملية التفاوض من جديد.
وأشار إلى أن الجولات التحضيرية في برلين مارس الماضي هدفت الى التوصل الى صيغة يمكن ان يبدأ بها الحوار في الدوحة من جديد.
وكشف امين عن زيارة وفد من الآلية الافريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو امبيكي الى الخرطوم الأثنين في إطار الجهود المبذولة لاستكمال العملية السلمية وضم الحركات غير الموقعة على وثيقة الدوحة الى عملية السلام.
ولفت امين إلى أن التركيز سيكون على عودة النازحين واللاجئين لاستكمال عملية الاستقرار في دارفور بصورة نهاية لبدء التنمية.