دعا العديد من العاملين في الدولة بجنوب دارفور إلى ضرورة تكوين نقابات عمالية موازية لاتحاد نقابات العمال بالولاية نتيجة لضعفها وتباطوءها مع حكومة الولاية خصماً على حقوق العاملين.

وقال العدد من الموظفين بالوزارات المختلفة بالولاية إن اتحاد العمال والنقابات الفرعية ادمنت الفشل لفترات طويلة في انتزاع حقوق العاملين، موضحين أن مرتبات العاملين بالولاية هي أضعف مرتبات بالمقارنة مع الولايات الأخرى بسبب عدم تطبيق المنشورات.

وقال مسؤول في وزارة المالية فضل حجب اسمه لـ (دارفور24) إن المالية الاتحادية دفعت كافة استحقاقات العاملين بالولاية خاصة بدل منحة رئيس الجمهورية للعيدين في العام 2017، ولكن لم يتسلم العاملين المنحة حتى الآن  بسبب تدخل الوالي بحجة اولويات الولاية، مشيراً إلى ان متأخرات العاملين على الولاية تبلغ ما تزيد 87 مليار جنيه.

واستنكر المصدر ايقاف رواتب مالا يقل عن 9 ألف موظف بالولاية بحجة نقص مستندات “الرقم الوطني” او عدم التطابق مع شهادات الميلاد أمر فيه نوع من المؤامرة للاستيلاء على مرتبات العاملين وهي حيلة غير اخلاقية.

من جهته قال المسؤول السياسي بحزب البعث العربي، شمس الدين صالح، إن من الضرورة بمكان السعي الجاد من العمال لتكوين نقابات موازية لاتحاد نقابات العمال بالولاية لانتزاع حقوق العاملين المهضومة بعد الفشل النقابات المحسوبة للحزب الحاكم.

وأوضح صالح أن هذه النقابات في الأصل لا تمثل ارادة العاملين بالولاية ما يجعلها غير جديرة بالاهتمام بحقوق العمال ما أضر بالعاملين.