انهى وفد من السفارة الامريكية بالسودان الأربعاء زيارة إلى تخوم جبل مرة وقف خلالها على الأوضاع بالجبل التي شهدت الأيام الماضية معارك طاحنة بين القوات الحكومية وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
وقال رئيس الوفد مسئول القسم السياسي والإقتصادي بالسفارة الأمريكية في السودان، والس راين، إن الوفد زار مدينة (قولو) بوسط جبل مرة ووقف على حقيقة الأوضاع الأمنية والإنسانية في جبل مرة.
وإلتقى الوفد والي وسط دارفور، محمد أحمد جاد السيد، بزالنجي، وحسب المكتب الصحفي لوال وسط دارفور، فإن المسئول الامريكي أكد استقرار الأوضاع الأمنية في جبل مرة.
وقال المكتب الصحفي إن المسئول الامريكي التزم بتقديم العون للمتضررين من الحرب ودعم برنامج العودة الطوعية، وحث الحركات الرافضة للجلوس للحوار بغية التوصل الى سلام شامل.
وكشف والس راين، عن زيارة قريبة للقائم بأعمال السفارة الأمريكية في السودان للولاية في الأيام القادمة للوقوف على إحتياجات المنطقة ولقاء المسؤولين الحكوميين لمناقشة سبل التعاون.
ووصل القائم بالأعمال الاميركي بالخرطوم، استيفن كوتسيس، الأربعاء إلى الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، في زيارة للقوف على الأوضاع الأمنية بدارفور.
وإلتقى كوتسيس فور وصوله الفاشر أعضاء حكومة الولاية وقيادة بعثة المشتركة لحخفظ السلام في دارفور “اليوناميد” كما سيزور معسكر “زمزم” للنازحين ـ 15 كلم جنوب مدينة الفاشر.
من جهته قال والي وسط دارفور، محمد أحمد جاد السيد، إن الفضل في استقرار الأوضاع الأمنية يعود إلى عملية جمع السلاح وأن الحكومة تتحمل كامل مسؤوليتها تجاه حماية مواطنيها، لكنها لا تصد أي جهد ومساعدة تسهم في إستعادة الأمن والإستقرار للمنطقة.
وطالب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغط على الحركات الرافضة للسلام للجلوس الى طاولة المفاوضات حتى تنعم الولاية بالإستقرار والتنمية.
وأكد حرص حكومته على تشجيع النازحين للعودة إلى مناطقهم الأصلية بفتح المسارات والمراحيل وتأمين القرى ومناطق الإنتاج وإتخاذ إجراءات تجنب الإحتكاك بين الراعي والمزارع.