اتهم عدد من سائقي السيارات بمدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور، ضابطا برتبة نقيب يتبع للاستخبارات العسكرية بالتلاعب في توزيع الوقود وافتعال أزمة الوقود لجهة أنه يستغل تصاديق الوقود التي بيده ليضارب بها في السوق السوداء.
ومنذ بداية أزمة الوقود التي وصل سعر الجازولين فيها لـ (7000) ألف جنيه وفي الطلمبات بـ 1700 ألف جنيه، أوكلت السلطات بشرق دارفور مهمة توزيع حصص الوقود لقوة نظامية بقيادة النقيب (م ، ن).
واتفق عدد من سائقي المركبات على أن كمية الوقود التي تصل المدينة كافية وهي نفس الكمية السابقة، مقارنة مع عدد العربات المتحركة في المدينة، بيد إن الضابط يتلاعب بالتصاديق ويعمل على تاخير “تناكر” الوقود في مدخل المدينة لتظل الأزمة قائمة.
وأضافوا” وصل به أمر التلاعب الى منح أشخاص تصاديق وقود وليس لديهم عربات ليبيعوها مرة أخرى بأسعار خرافية”.
\\\\\\\\\