أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل وجرح حوالي 82 شخصاً ونزوح آخرين جراء الاشتباكات العسكرية بين القوات النظامية ومنسوبيين لحركة عبد الواحد محمد نور في جبل مرة بولاية وسط دارفور.
وأطلع وزير الدولة بالدفاع علي محمد سالم، البرلمان خلال جلسة مغلقة الأثنين، على تفاصيل المعارك الأخير بجبل مرة والاضرار التي نجمت عنها، وذلك بناء على طلب مسألة مستعجلة تقدمت بها النائبة عن حزب التحرير والعدالة سهام حسن حسب الله.
ونقلت سهام للصحفيين عقب الجلسة، تأكيدات علي سالم بسقوط 51 من المواطنين بين قتيل وجريح، بينما سقط 31 جريحا وقتيلا من القوات النظامية خلال المعارك الأخيرة مع منسوبين لحركة عبد الواحد محمد نور.
وقالت النائبة إن الوزير استعرض المواقع التي حدثت بها الاشتباكات بجبل مرة وخسائر كل واحدة منها. وأضافت “الوزير ذكر أن الاشتباكات تحدث نتيجة لقيام المتفلتين بنهب ماشية الرعاة وهذه ليس مسؤولية وزارته وانما تقع ضمن مهام لجان الأمن بالمحلية”.
بدوره قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، الهادي آدم حامد، إن وزير الدولة بالدفاع قدم تقريراً مفصلاً حول أحداث جبل مرة والتي من ضمنها الاعتداء على نيرتتي والذي خلف قتيلان رجل وإمرأة.
وأكد أن الاشتباكات تمت في ظل وقف إطلاق نار معلن من قبل رئيس الجمهورية “إلا ان القوات المسلحة تصدت لمتفلتين وخلايا نائمة تتبع لعبد الواحد محمد نور من واقع مسؤولية لحماية الدفاعية عن المواطنين”.
وقال :”سبب الأحداث يعود الى أن بعض الخلايا النائمة التابعة لعبد الواحد محمد نور تقوم باعمال دعائية لاظهار وجودها، حيث تقوم باعتراض الاطواف الادارية والخاصة بحملة جمع السلاح، كما تقوم بنهب الماشية من بعض المكونات الاجتماعية”.
وأضاف :”دارفور خالية من التمرد ولكن توجد خلايا نائمة متغلغلة وسط المواطنين في الجامعات ومعسكرات النزوح تقوم باعمال تخريب”.