أضرم مسلحون مجهولون الثلاثاء النيران في عدد من المنازل بقرية (كلو) الواقعة غرب مدينة طويلة بولاية شمال دارفور ما أدى إلى احراق 11 منزلاً بالكامل دون وقوع ضحايا في الأرواح.

وتعد منطقة “كلو” أحدى مناطق العودة الطوعية التي عاد إليها أصحابها الذين نزحوا منها في وقت سابق بسبب الحرب، ويرجح أن من أضرموا النار فيها هم بعض من استوطنوا حديثاً في القرية.

وكشف أحد قادة الادارة الأهلية بالمنطقة العمد مختار بوش لـ (دارفور 24) عن تعرض قرية (كلو) مساء الثلاثاء عقب صلاة المغرب لحريق أشعله عدد من المتفلتين.

واتهم العمدة مجموعات لم يسميهم تقطن بالقرب من القرية بالضلوع في “الحريق” لرفضهم عمليات العودة الطوعية التي قام بها السكان إلى قريتهم الأصلية.

وقال إن الحريق سبب خسائر مادية فادحة في ممتلكات العائدين، كاشفاً عن تدوين بلاغ لدي شرطة رئاسة محلية طويلة بالحادثة.

وأوضح أن قوة من الشرطة خرجت في ملاحقة الجناة ولكنها لم تتحصل على شئ، مشيراً إلى أن القرية قد شهدت في الآونة الأخيرة تدففات مهولة للنازحين العائدين من معسكرات النزوح في شمال دارفور الأمر الذي رفضه بعض المجموعات التي استوطنت حديثا بالمنطقة.