أدانت حركة مسلحة في دارفور، الجمعة، اعتقال الحكومة النيجرية مئات اللاجئين السودانيين في أراضيها.
كشفت مصادر مطلعة الأسبوع الماضي لـ (دارفور 24) أن نحو 2000 لاجي سوداني ضمنهم 200 عائلة من نساء وأطفال، وصلوا إلى معسكر (اغاديز) بدولة النيجر في انتظار السفر إلى اوروبا وكندا لأجل إعادة توطينهم هناك
وقالت حركة تحرير السودان بقيادة مناوي اركو ان سلطات النيجر قامت بإعتقال أكثر من 2000 لاجئ سوداني في مدينة أغاديس مطلع الشهر الجاري من أمام مقر مفوضية اللاجئين بدون إبداء أي أسباب، وحسب بيان للحركة باسم الناطق الرسمي محمد حسين هارون اطلعت عليه (دارفور24) ان القوة التي داهمت وإعتقلت اللاجئين هي مجموعة مكونة من الأمن والجيش والشرطة، قبل ان يتم تحويل اللاجئين المعتقلين إلي السجون النيجيرية، وتابع البيان رفضت السلطات النيجيرية تقديم أي تفسيرٍ اللاجئين عن أسباب إعتقالهم
وأشار البيان في تطورٍ لاحق رفضت حكومة النيجر التفاهم مع ذوي المعتقلين الذين حاولوا تقديم الطعام والماء لهم، وقامت بإعتقالهم أيضاً واتهم البيان جهات لم يسميها بالوقوف وراء أزمة اللاجئين السودانيين في النيحر
واعتبرت ما يتعرض له اللاجئين سلوك مجحف ومعاملة سيئة من قبل دولة النيجر
وطالبت السلطات النيجيرية بمراعاة المواثيق والعهود الدولية والإقليمية التي تُنادي بحماية اللاجئين وتوفير الحماية لهم حتى يتم توفيق أوضاعهم
زدعت الحركة منظمات الأمم المتحدة التي ترعي حقوق اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية بالإسراع في حل ضائقة هؤلاء اللاجئين وإخراجهم من السجون النيجرية وتوفيق أوضاعهم داخل النيجر أو إعادة توطينهم في دولٍ آمنةٍ ترعى حقوقهم كما نصت عليه العهود الدولية، كما تٌهيب بالمنظمات الطوعية والإنسانية النيجيرية بالتدخل والضغط على حكومة بلادها للإفراج عن هؤلاء السجناء من الباحثين عن اللجوء