أعلنت حركة جيش تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، عن تجدد المعارك بينها والقوات الحكومية يوم الجمعة، قائلة إن معلومات توفرت لها عن تجميع لقوات الحكومة وأرسال دعم وإسناد من “كأس وزالنجى، ونيالا، والجنينة”، لمعاودة الهجوم على مناطق الحركة مرة أخرى.
وظلت منطقة جبل مرة التابعة لولاية وسط دارفور ساحة للمعارك المتكررة بين القوات الحكومية، وقوات حركة تحرير السودان التي تسيطر على بعض المواقع بالجبل.
ورغم أن حركة تحرير السودان ظلت تعلن من حين لآخر عن اندلاع معارك بينها والقوات الحكومية، إلا أن الأخيرة لزمت الصمت حيال ما يجري ولم تتحدث عن اي معارك خاضتها في جبل مرة.
وقال المتحدث العسكري باسم حركة جيش تحرير السودان، وليد محمد أبكر، في بيان أطلعت عليه (دارفور 24) السبت، إن القوات الحكومية حاولت التوغل يوم الجمعة في مناطق “توري، قندى توو، تورتورا وتلي”، بغرب الجبل، كما حاولت التوغل في منطقة “كارا” جنوب جبل مرة.
وأكد أن قوات الحركة كانت على أهبة الإستعداد والجاهزية القتالية بعد أن توفرت لها كافة المعلومات عن حجم وعتاد القوات الحكومية، حيث استدرجتها حتى وقعت في كمائن محكمة وألحقت بها هزيمة ساحقة في الأرواح والعتاد.
وأضاف “هنالك معلومات توفوت لدى الحركة بأن النظام بدأ تجميع قواته كما أرسل قوات دعم وإسناد من “كأس وزالنجى، ونيالا، والجنينة”، لمعاودة الهجوم على مناطق الحركة مرة أخرى”.
وقالت البعثة المشتركة لحفظ السلام في دارفور “يوناميد” في بيان ناقشه مجلس الأمن الدولي الخميس، إن مناوشات محدودة النطاق وقعت في منطقة جبل مرة بين القوات الحكومية ومقاتلي حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.
وأكد التقرير الذي يغطي الوضع الأمني في دارفور خلال الفترة من 16 فبراير إلى 15 أبريل الماضي، إنخفاض حدة الاشتباكات وأنه لا توجد مواجهات واسعة النطاق في جبل مرة.