بدأت اليوم الأربعاء فعاليات النسخة السابعة لمعرض نيالا الاستثماري الدولي بمشاركة (62) شركة ودول كينيا واثيوبيا ومصر والامارات وعمان، في وقت أقرت فيه حكومة جنوب دارفور بتأثير أزمة الوقود التي تشهدها البلاد على المعرض باعتذار عدد من الشركات من المشاركة في هذه النسخة.
وتقلص عدد الشركات المشاركة في المعرض إلى (62) عوضاً عن (75) شركة شاركت في نسخته السابقة، طبقاً لمسؤول بحكومة جنوب دارفور.
وقال مدير الاستثمار بالولاية، مهدي بدو، أن بعض الشركات اعتذرت لعدم مقدرتها على ترحيل منتجاتها بسبب أزمة الوقود، موضحاً أن حكومة الولاية اضطرت إلى الاتصال بوزارة النفط لأجل توفير وقود لترحيل الخيام التي يقام فيها المعرض بالاضافة الى منتجات بعض الشركات.
وبرر مهدي بدو تأجيل نسخة هذا العام من إبريل الماضي إلى مايو الحالي باضطرار حكومة الولاية الى دمج هذه النسخة مع معرض (صنع في السودان) الذي وجهت بتنظيمه رئاسة الجمهورية في ست من ولايات سودانية، وذلك لعدم مقدرة الولاية على تنظيم معرضين في شهرين متتاليين.
وكانت وزارة المالية بالولاية نشرت في منتصف ابريل اعلانات في عدد من الصحف السيارة حددت فيه الرابع والعشرين من ابريل موعداً لافتتاح المعرض لكنها أعلنت عن الغاء ذلك الموعد بعد يومين ورفعه الى اجل غير مسمى.
وتدور تساؤلات عديدة في أوساط المثقفين بالولاية حول الجدوى الاقتصادية لمعرض نيالا الاستثماري والذي بلغ عامه السابع دون ان تظهر نتائجه الاقتصادية على الواقع.
في وقت يتقلص فيه عدد الشركات المشاركة في المعرض عاماً بعد عام حيث كانت في النسخة الخامسة أكثر من (120) شركة وفي السادسة (75) وهذه النسخة (62) شركة.