شرعت السلطات الأمنية بولاية شرق دارفور، في إطلاق سراح المواطنين الذين حوكموا بجرائم “التفلت” وفقاً لقانون الطوارئ.
وقضى نحو 200 مواطن مدة عام في سجون “بورتسودان، الهدى وكوبر”، بعد أن جرى إعتقالهم في الأسواق بدواع أنهم متلفتون ويساهمون في توتر النزاعات القبلية بولاية شرق دارفور.
وقال أحد المطلق سراحهم ويدعى، شطة كرامة، لـ (دارفور 24) إن السلطات الأمنية ألقت القبض عليهم في شهر يونيو العام الماضي وحكم عليهم بالسجن لمدة 3 شهور وفقاً لقانون الطوارئ وجرى نقلهم فوراً إلى سجون الخرطوم وبورتسودان.
واضاف “كلما ما انتهت مدة السجن يتم التجديد لنا بثلاثة أشهر أخرى حتى مكثنا عام في السجون، وقبل يومين وصلت خطابات لإدارة السجن بغرض الأفراج عن 37 شخص من محليتي “عسلاية وعديلة” خرجنا وتركنا عدد 180 مواطن غالبيتهم من الشباب”.
وألقت السلطات الأمنية بشرق دارفور العام الماضي القبض على 40 عمدة من قبائل “الرزيقات والمعاليا وبرقد” ونحو 200 مواطن، بعد أن صنفتهم بأنهم متفلتين أو مؤججين للنزاعات القبلية.
وبعد مضي ستة أشهر من الاعتقال أطلقت السلطات سراح رجال الإدارة الأهلية، بينما جددت عقوبة الحبس للمواطنين، لتبدأ اليوم الشروع في اطلاق سراحهم على دفعات.