لقي قائد منشق عن حركة العدل والمساواة، مصرعة “الأحد” اثر حادثة حركة بوادي “ازوم” بولاية غرب دارفور، وذلك أثناء قدومه من دولة جنوب السودان برفقة قيادات أخرى انشقت الشهر الماضي عن “العدل والمساواة”.
وأبلغت مصادر مطلعة (دارفور 24) أن القائد دفع الله بخيت الشهير بـ “ود الملك”، لقى مصرعه الأحد بحادث حركة في “وادي ازوم” خلال رحلة سيره القاصدة إلى تشاد وذلك عقب خروج القوات المنشقة من جنوب السودان.
وكانت حركة “العدل والمساواة” بقيادة جبريل ابراهيم، أعلنت في ابريل الماضي عن فرار قوة من جيشها ولحاقها بقوات الأمن الحكومية. ولم توضح الحركة عدد أفراد القوة الهاربة ولكنها سمت خمسة ضباط على رأس قيادة القوة.
وعلمت (دارفور 24) بأن القواة المنشقة قوامها (17) عربة تحركت من جنوب السودان، ودخلت السودان عبر منطقة “تمساحة” الحدودية مع الجنوب في طريقها إلى غرب دارفور ومنها إلى تشاد.
وطبقاً للمصادر فإن تلك القوات المنشقة لم تدخل في اي احتكاكات مع القوات المسلحة السودانية او قوات الدعم السريع الحكومية، اثناء خروجها من جنوب السودان.
وكان المتحدث بإسم العدل والمساواة، جبريل آدم بلال، قال في بيانه حول انشقاق القوة إن طوفاً من قوات الحركة خرجت في مهمة إدارية إلا أن قيادة الطوف حنثت بقسم الولاء للثورة، وخانت الأمانة، وغررت بصغار الضباط وصف الضباط والجنود في الطوف، وسلمت القوة إلى جهاز الأمن.
وأوضح أن القوة كانت بقيادة حسين عبدالرحمن أركوري الشهير بـ “أبوقرجة” ومعه الضباط محمدين سليمان وإبراهيم هاشم بشر (قارسيل) ومحمد موسى (مرينقا) وعبدالعظيم أبكر إبراهيم.