أعلن مصدر برئاسة الجمهورية عن مسودة اتفاق اعدت بين السودان والسعودية للامداد البترولي للسودان على أساس تفضيلي، متوقعاً توقيعها رسمياً خلال الأيام المقبلة بعد استكمال الجوانب المالية للاتفاق.

وقال المصدر لـ (سونا) إن زيارة وزير النفط والغار، ووزير الدولة بالمالية، ومحافط بنك السودان المركزي، إلى السعودية الأيام الماضية، جاءت بناء على دعوة من الجانب السعودي لبحث التعاون النفطي بين البلدين.

وأعلن وزير النفط والغاز، عبد الرحمن عثمان، في تصريحات أمس، عن اتفاق طويل الأمد مع الجانب السعودي مدته 5 سنوات لتزويد السودان بالمواد البترولية، باجراءات سهلة الدفع، بواقع مليون و800 الف طن فى العام.

والتأم بالقصر الرئاسي الأثنين اجتماع برئاسة البشير ضم كل من وزير النفط والغار، عبد الرحمن عثمان، ووزير الدولة بالمالية، عبد الرحمن ضرار، ومحافط بنك السودان المركزي، حازم عبد القادر، لمناقشة موقف الإمدادات البترولية خاصة احتياجات الموسم الزراعي.

وقال وزير النفط إن موقف الإمدادات للجازولين مطمئن ويجري التركيز على الإمداد للزراعة، مبينا ان ولاية القضارف وصلت إلى مستودعاتها 8 آلاف طن، واعتبرها كافية للتحضير للموسم الزراعي.

وأضاف “اما النيل الأزرق وفرنا حوالي 3000 طن، و 2000 طن لولاية سنار، بالإضافة إلى ولايات دارفور”. وزاد “الآن نتوقع بعد حوالي أسبوعين صيانة الجزء الثاني من مصفاة الخرطوم”.

وقال وزير النفط إن موقف الامدادات البترولية مطمئن جداً، وان مصفاة الخرطوم بدأت العمل منذ 6 أيام وكانت تضخ في الخمسة أيام الماضية حوالي 1400 طن في اليوم من الجازولين، و1500 طن من البنزين، و850 طن من غاز الطبخ.

واضاف “اليوم بدأت المصفاة بضخ إضافات جديدة وصلت إلى 2200 طن من الجازولين، و2500 طن من البنزين”.

وأكد أن خط الأنابيب يعمل ويضخ الجازولين من ميناء بورتسودان بمعدل 3300 طن في اليوم بالإضافة إلى إنتاج المصفاة واعتبره كافٍ لولاية الخرطوم والولايات التي تقع جنوب وغرب الخرطوم.

أما الولايات الشمالية تتلقى استهلاكها من بورتسودان مباشرة أما الولاية الشمالية ونهر النيل يضخ إليهم من خط عطبرة من الجازولين والبنزين.

وزاد “لدينا في ميناء بورتسودان باخرتين من الجازولين والثالثة إجراءاتها على وشك الانتهاء والرابعة يقوم بنك السودان بإكمال الإجراءات ونتوقع أن تدخل مباشرة بعد تفريغ الثلاث بواخر”.