أعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة بالسودان “اوشا” عن نزوح أكثر من 11 ألف شخص جراء المعارك التي دارت الأيام الماضية بين القوات الحكومية وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، في جبل مرة بولاية وسط دارفور.
وظلت منطقة جبل مرة التابعة لولاية وسط دارفور ساحة للمعارك المتكررة بين القوات الحكومية، وقوات حركة تحرير السودان التي تسيطر على بعض المواقع بالجبل، مما تسبب في حرق عدد من القرى وتشريد سكانها في أوضاع انسانية بالغة الصعوبة.
وحسب النشرة الاعلامية لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية بالسودان “اوشا” فإن ما لا يقل عن 2280 أسرة نازحة جديدة حوالي 11500 شخص، وصلوا إلى بلدة “روكرو” وقرية “جميزا” القريبة منها بمنطقة جبل مرة أوآخر الشهر الماضي، هرباً من القتال بين البدو المسلحين وقبائل المزارعين المستقرة.
وأضافت النشرة التي أطلعت عليها (دارفور 24) أن هذه الارقام تقديرات أولية لبعثة مشتركة من منظمات ووكالات الامم المتحدة ومؤسسات حكومية زارت المنطقة الاسبوع الماضي.
وأوضحت أن وفد المنظمات الذي تفقد أوضاع النازحين، أجرى مقابلات مع السلطات المحلية وقادة النازحين بمن فيهم النساء، حيث أبلغوا بأن العديد من المنازل أحرقت بسب المعارك، إضافة إلى نزوح الآلاف الأشخاص إلى أعلى سفوح الجبل هربا من الموت.