الخرطوم ــ دارفور 24

أصدر وزير النفط د. عبد الرحمن عثمان، الثلاثاء، قراراً قضى بإعفاء أكثر من 20 مسؤولاً بقطاع النفط والبترول، وذلك في إعقاب تفاقم أزمة الوقود التي تجتاح البلاد منذ  منتصف أبريل المنصرم.

وشمل القرار الوزاري الذي أطلع عليه (دارفور 24) مدراء إدارات بالمؤسسة السودانية للنفط ومركز التدريب النفطي، ومسؤولين ذوي صلة بالتوزيع والتحكم والاستشافات البترولية. ولم يشير القرار لأي مسببات لعمليات الاعفاء والنقل التي تمت.

وتشهد منذ منتصف ابريل المنصرم أزمة وقود حادة، مما نتج عنها صفوف وتكدس للمركبات أمام محطات الخدمة لساعات طوال، وندرة في مركبات النقل العام.

وعزا رئيس الوزراء، بكري حسن صالح خلال حديث أمام البرلمان الاثنين أزمة الوقود إلى شح النقد الاجنبي وفشل الدولة في توفير مبلغ 102 دولار أمريكي كانت مطلوبة للإستيراد لسد العجز في فترة صيانة المصفاة.

وبدأت ازمة الوقود في الانفراج نسبياً الثلاثاء عقب اكتمال الصيانة الدورية لمصفاة الخرطوم ودخوله في التكرير تدريجياً.

وأعلن وزير الدولة بالنفط عن إكتمال المرحلة الأولى لصيانة المصفاة الأولى بالجيلي، مبينة أن المصفاة الثانية ستكتمل عمليات الصيانة بها منتصف مايو الجاري، موضحة أن الأزمة في طريقها للحل بشكل نهائي.

وقال الوزير سعد الدين البشرى، إن المصفاة الآن في مرحلة الإنتاج التجريبي والذي سيضخ 60% من إنتاج المصفاة من البنزين والغاز في غضون يومين.

وأعلن عن وصول شحنات من الوقود إلى البلاد تباعاً بصورة يومية، قائلاً بحسب تصريح لـ “المركز السوداني للخدمات الصحفية” إن الغاز متوفر ولا توجد فيه أي مشكلة.