كشف ناشط من احدى قرى محلية “المالحة” بولاية شمال دارفور عن وجود حوالي 1000 سيارة (بوكو حرام) محجوزة لدى قوات الدعم السريع في قرية (زرق) الواقعة شرق وحدة “حلف” الادارية التابعة لمحلية المالحة.

وقال الناشط منعم هارون ارباب، في اتصال هاتفي مع (دارفور24) من منطقة الحلف إن قوات الدعم السريع المنتشرة في الصحراء كثفت في الآونة الأخيرة حملاتها الخاصة بمكافحة الهجرة غير الشرعية.

كما بدأت عمليات مصادرة عربات “بوكو حرام” القادمة من دولة ليبيا والتوجه بها صوب قرية “زرق” في أقصى شرق وحدة “حلف” الادارية.

وكشف ارباب عن وجود ما يقارب الألف سيارة مختلفة الماركات والموديلات تمت مصادرتها وهي موجودة حالياً في منطقة خلوية على أطراف قرية “الزرق”.

وأوضح أن قوات “الدعم السريع” بررت مصادرتها للسيارات دون تعويض بأنها غير مقننة، وذلك وفق توجهات رئاسة الجمهورية.

وقال “أرباب” إن هذه السيارات ليست مجهولة المصدر وأن عملية شرائها تمت بوثائق ثبوتية من وكالات تجارية في أسواق دولة ليبيا.

وأكد أن عملية الحجز بهذا الشكل يعرض السيارات لخطر التلف، موضحا ان اغلب السيارات من ماركة “الاتوس والفستو، والكليك والتوسان”.

وقال إن أصحابها باتوا في حيرة من أمرهم وهم يترددون كثيراً في مقابلة سلطات محلية “المالحة” وقيادة منطقة “زرق” في سبيل ايجاد مخرج لقضيتهم.

وتشير دارفور24 الي ان قرية زروق هي واحدة من قري العودة الطوعية الخاصة بإ ستقرار العرب الرحل في دارفور حيث تم تشيدها بدعم من حكومة دولة قطر وتم فيها حفر ثلاثة ابار مياه جوفية وبناء مدرسة مختلطة ومركز صحي كما قامت السلطات بتعين الشيخ جمعه دقلو وهو ابن عم قائد قوات الدعم السريع حمدان دقلو عمده للقرية ليباشر سلطاته الاهلية في تلك المنطقة