الخرطوم ــ دارفور 24
كشفت مصادر مطلعة لـ (دارفور 24) أن نحو 2000 لاجي سوداني ضمنهم 200 عائلة من نساء وأطفال، وصلوا إلى معسكر (اغاديز) بدولة النيجر في انتظار السفر إلى اوروبا وكندا لأجل إعادة توطينهم هناك.
وأوضحت أن من بين الذين وصلوا إلى النيجر السودانيين الذين جرى ابعادهم في وقت سابق من الاردن، بجانب عدد من سكان معسكرات اللجؤ السودانية بتشاد.
وعلم (دارفور 24) أن الأمم المتحدة في ديسمبر من العام الماضي أخلت 1600 لاجئاً افريقياً من “ليبيا” عبر رحلات طيران إلى (نيامي) بدولة “النيجر” بعد وقوعهم ضحايا لعصابات الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط.
وأكدت المصادر أن الضحايا عقب ترحيلهم من ليبيا تم إنزالهم في فنادق بالعاصمة النيجرية توطئة لترحيلهم إلى بلدان اوربية وكندا وسويسرا، عبر معسكرات للجوء، مشيرين إلى أن معظمهم من دول “مالي، وغانا، والنيجر، وليبيا، والسودان، وتشاد، وجنوب السودان”.
وأوضحت المصادر أن الأمم المتحدة ما زالت تستقبل بمدينة (اغادير) تدفق عشرات اللاجئين الافارقة القادمين عبر الصحراء الحدودية، ثم تشرع في دراسة حالتهم قبل نقلهم إلى العاصمة من خلال المعاينات.
وتوقعت المصادر بأن تشرع الأمم المتحدة في توطين معظم اللاجئين الذي وصلوا إلى “النيجر” باوروبا وكندا خلال الأشهر القادمة، فيما ازدادت تدفقات اللاجئين من دول “السودان وتشاد وغانا وليبيا”.
وأوضحت أن دول “كندا وسويسرا وايرلندا” وافقت على توطين بعض اللاجئين الافارقة الفارين من ليبيا بينما يتم توطين ذوى الاحتياجات الخاصة بفرنسا.
وتقوم الأمم المتحدة بهذه الخطوة في إطار جهود توفير الحماية للاجئين وغيرهم من المهاجرين المعرضين للخطر الذين يسافرون إلى ليبيا يحدوهم الأمل في عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا في رحلة محفوفة بالمخاطر.
وشهدت السجون الليبية خلال الفترة الماضية انتهاكات ارتكبتها عصابات في حق الافارقة من قتل وتعذيب، كما تم الاتجار بهم كرقيق في اسواق النخاسة.
يذكر أن دول الاتحاد الاروبي عملت بتنسيق مع الحكومة الليبية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط الذي راح في عرضه المئات من الافارقة كضحايا.