وقع الرئيسان السوداني، عمر البشير، والتشادي، إدريس ديبي، على التوصيات النهائية لمؤتمر تنمية وتطوير الحدود السودانية التشادية التي أفضت توصياته إلى منع الصيد الجائر وإدراج قوات شرطية من الدولتين في القوات المشتركية للمساهمة في محاربة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود.
كما نصت التوصيات على مراجعة أتفاقية تبادل المجرمين الموقعة بين البلدين على أن تكون القوات المشتركة مسؤولة من ملاحقة العناصر المتفلتة من خلال عقد مؤتمرات أمنية وأخرى للتعايش السلمي بإشرف وزارتي الداخلية في البلدين.
وشدد البيان الختامي على ضرورة تعزيز القوات المشتركة ودعمها لوجستياً وتمديد فروع عملها على طول الحدود المشتركة بين البلدين حتى أفريقيا الوسطى.
بجانب تعزيز التعاون العدلي والشرطي والجمركي عبر لجان متخصصة لمكافحة الارهاب والجرائم المنظمة والتجارة غير المشروعة لاسيما الصيد الجائر. كما شدد البيان على ضرورة إستكمال ترسيم الحدود بوضع علامات واضحة بواسطة اللجنة الفنية المشتركة.
فيما طالبت توصيات المحور الاقتصادي والتجاري بإنشاء صندوق مشترك للتنمية وتطوير المناطق الحدودية وفتح فروع مصرفية لتسهيل التجارة والتمويل والتحويلات البنكية في الولايات الحدودية ومحاصرة التهريب بكافة أشكاله علاوة على تميكن الجانبين بتحقيق الاهداف في ما يتعلق بحماية المستهلك والمواصفات القياسية، وضبط الجودة للسلع والمنتجات بإنشاء وتفعيل المحطات الجمركية والمعابر ونقاط مكافحة التهريب بين البلدين.
بجانب الاهتمام بالثروة الحيوانية وإنشاء اسواق لها في المنطقتين وتكوين اليات لمتابعتها من خلال فتح معابر حدودية اضافية بمنطقتي الطينة وأم جرس، وأحياء طريق الحجيج التشادي إلى مكة المكرمة.
كما أوصى البيان بخلق ألية لمراقبة الانشطة غير القانونية على الطريق بين البلدين بجنب إنشاء لجنة متابعة لتنفيذ توصيات المؤتمر والاتفاقيات الموقعة بين السودان وتشاد.