الخرطوم ــ دارفور 24
كشف نواب في البرلمان عن جود حوالي 200 الف سوداني بأبيي يتعرضون لانتهاكات جسيمة تصل حد القتل من قبل الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان وسط غياب تام لقوات سودانية تتولى حمايتهم.
وأشار النواب إلى قوات تابعة للجيش الشعبي بجنوب السودان قتلت قبل شهور 43 شخصاً من أبناء المسيرية بالمناطق الحدودية خلال هجمات شنتها مواقعهم.
وانتقد رئيس لجنة الاعلام بالبرلمان، الطيب مصطفى، خلال مداولات بيان وزارة الداخلية بشأن الوضع الأمني أمام البرلمان الثلاثاء، تجاهل السطات السودانية اعتداءات الجيش الشعبي على مناطق حدودية بغرب كردفان “حيث قتل العشرات من أبناء المسيرية بغارات”. حسب قوله.
واستعجل مصطفى معالجة قضية اللاجئين الجنوبيين وتنفيذ قرار نقلهم خارج الخرطوم الذي تأخر لسنوات قائلاً إن وجودهم خطر على الهوية الوطنية.
من جانبه طالب النائب عن دوائر غرب كردفان، أحمد صالح صلوحة، بمراجعة برنامج جمع السلاح واعطاء استثناءات معقولة للسكان الحدودين مع دولة الجنوب والذين ظلوا يتعرضون لاعتداءات متكررة وقتل من الجيش الشعبي.
واقترح جمع أسلحة الحدودين بالاسم في مخازن خاصة على ان توزع عليهم مجدداً وقت الاعتداء للدفاع عن انفسهم.
وكشف صلوحة عن وجود 200 سوداني في أبيي يواجهون إنتهاكات جسيمة من قبل الجيش الشعبي، وسط غياب تمام لقوات حكومية سودانية فيما عجزت قوات (يونسيفيا) عن حمايتهم.
وأوضح أن برتكول ابيي الموقع بين البلدين يمنع تواجد الجيش بالمنطقة ويقر شرطة مشتركة، مردفاً “لكن جوبا لم تلتزم بذلك فعلى حكومتنا الدفع بقوات شرطية لحماية مواطنيها”.
وأكد النائب حسن صباحي مقتل 43 من المسيرية في اعتداءات للجيش الشعبي مؤخراً، وقال إن وزارتي الداخلية والدفاع تجاهلا قضيتهم.