الجنينة ــ دارفور 24
يبدأ “الثلاثاء” في الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، مؤتمر الحدود المشترك بين دولتي “السودان وتشاد” بعد تأجيل متكرر لأسباب غير معلنة، بمشاركة الرئيس السوداني، عمر البشير، والرئيس التشادي، إدريس ديبي.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر ليومين قضايا تنمية وتطوير الحدود المشتركة بين السودان وتشاد، عقب طرح ثلاثة أوراق علمية تتناول القاضايا موضع النقاش.
وينطلق المؤتمر برعاية نائب الرئيس السوداني، ورئيس مجلس الوزراء، ونظيره التشادي، بمشاركة عدد من الوزراء وولاة الولايات والاقاليم من الطرفين، بجانب وعدد من الخبراء والمختصين.
ويتسلم الرئيسان عمر البشير، وإدرئيس ديبي، الأربعاء عقب مخاطبتهما الجلسة الختامية، توصيات المؤتمر من اللجان التي تناقش الأوراق المقدمة.
وتمثل الحدود المشتركة بين الدولتين التي تمتد لأكثر من 1350 كيلومتراً دون حواجز طبيعية، وتقطنها نحو 35 من القبائل المتداخلة في شكل أسر ممتدة في الدولتين، أبرز القضايا التي تحتاج إلى متابعة وتأمين.
ويشير (دارفور 24) إلى أن الدولتين تجمع بينهما اتفاقيات ثنائية في مجالات مختلفة أبرزها اتفاقية القوات المشتركة السودانية التشادية لحماية وتأمين الحدود، والتي بدأت في تنفذ مشروعات تنموية بعد بسطت الأمن على الشريط الحدودي.