الخرطوم ــ دارفور 24
أعلن وزير النفط والغاز عبد الرحمن عثمان، عن إجراءات لضبط الوقود تبدأ بربط كاميرات وشاشات مراقبة بمحطات الخدمة لمنع تسرب وقودها للسوق الاسود والمصانع، وتعديل برامج التوزيع، ورفع كفاءة خطوط الانابيب.
وعزا الوزير خلال رده على مسألتين مستعجلتين بالبرلمان الثلاثاء أزمة الوقود التي ضرب البلاد الى الصيانات الجزئية في مصفاة الخرطوم وتلاعب في محطات الخدمة والتهريب الذي اتضح من خلال زيادة الانتاج.
كما أعتبر عجز بعض الولايات في ترحيل حصتها من بورتسودان جزء من اسباب تفاقم أزمة الغاز، وقال إن الحل النهائي للأزمة لن يتم الا بايجاد تمويل لزيادة الانتاج.
ودافع الوزير عن موقف وزارته في توفير وانسياب المواد البترولية وزيادة حصص الولايات لاسيما الخرطوم لتفادي ظاهرة الصفوف.
وقال إن الخرطوم كانت تستهلك 2700 طن من الجازولين و1800 طن بانزين، وارتفع الاستهلاك خلال مارس الى 3200 طن جازولين و2200 بانزين، وقفز الاستهلاك اليومي خلال يومي “4-5″ ابريل الى 5500 طن جازولين و4000 بانزين مما يشير لتهريبه، بينما تصل للخرطوم يوما 57 الف اسطوانة غاز منزلية.
وأكد الوزير أن اسطوانة غاز الطهي المنزلية مسعرة بـ”140” جنيها للمستهلك وأي زيارات تستوجب المساءلة من قبل الجهات المعنية وليس لوزارته دور في ذلك.