الفاشر ــ دارفور 24
كشف مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، فريق أول صلاح عبدالله “قوش” عن إنشاء قوة أمنية ضاربة لرصد كافة أماكن إخفاء السلاح في دارفور، بجانب محاربة الفساد المالي والاداري بمؤسسات الدولة.
ووصل “قوش” الأثنين إلى الفاشر حاضرة ولاية شمال دافور، برفقة وفد رفيع المستوى يضم كبار ضباط جهاز الأمن والمخابرات، وفور وصوله مطار الفاشر أستقل “قوش” مروحيه عسكرية متوجهاً إلى محلية “مليط” حيث افتتح فيها المقر الرئيسي لجهاز الأمن بالمحلية.
وقال “قوش، خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً في محلية “مليط” الاثنين، إن الدولة ماضية في حملة جمع السلاح وستلاحق كل قطعة سلاح مدسوسة او مدفونة تحت الأرض، مردفاً “اقول لكم يا أهلنا احسن ليكم السلاح العندكم دا تلموه وتجيبوه قبل ما المخابرات يصلها”.
وأكد أن جهاز الأمن سيضرب بيد من حديد من أجل الوصول إلى السلاح في مخابئه ومحاربة الفساد والمفسدين في البلاد، قائلاً إن البلاد تستشرف هذه الأيام مرحلة جديدة مع انفاذ مخرجات الحوار الوطني، و”انه سيضرب بيد من حديد من أجل إقامة الحكم الراشد ومحاربة الفاسدين”.
وشدد على أهمية تعاون المواطنين مع المخابرات في سبيل تملك المعلومة، مضيفاً أن الأمن ليست مسؤولية المخابرات وحدها وانما مسؤلية مجتمعية واجب على الجميع المشاركة فيه، معلنا عن تشكيل فرق عمل لرصد الانحرافات والفساد المالي والاداري بمختلف مؤسسات الدولة.
من جابنه قال والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف ابراهيم، إن المؤامرات والمكايدات لا تزال مستمرة في دارفور، مؤكدا قدرة الأجهزة الأمنية في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بالأجهزة الأمنية.