وصل الي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور ظهر (الاربعاء) وفد اممي رفيع المستوي يضم الامم المتحدة والاتحاد الافريقي برئاسة السيدة (مانيلا ساندره) للاطلاع ميدانيا علي الاثار السالبة التي يمكن حدوثه بعد خروج اليوناميد من (11) موقعا في دارفور وفق الاستراتيجية الجديدة الصادرة من مجلس الامن الدولي.
وقالت رئيسة الوفد لدي لقائها اعضاء حكومة ولاية شمال دارفور ان زيارتهم الى دارفور تأتي في اطار تقيم الوضع العام بالمنطقة والاثار السالبة التي يمكن حدوثه بعد اغلاق 11 موقعا لليوناميد في دارفور مشيرة الى اهمية المتابعة وتقيم مراحل خروج اليوناميد حتي يتمكن مجلس الامن الدولي من التدخل في اي لحظة حال حدوث اي امر طاري.
أكدت عزم الامم المتحدة في تحقيق السلام المستدام ومعالجة اثار الحرب بدارفور عبر مؤسساتها المختلفة.
و اكد نائب والي شمال دارفور محمد بريمه حسب النبي استقرار الاوضاع الامنية في مختلف ارجاء الولاية مشيرا الى ان ولايته باتت خالية تماما من الحركات المسلحة عدا بعض الجيوب في مناطق جبال مرة.
وناشد الامم المتحدة بالعمل من اجل اسناد مشروعات التنمية والاعمار ودعم برامج عودة النازحين واللاجئين الى قراهم الاصلية.
يذكر ان بعثة اليوناميد كانت قد اخلت 11 موقعا بدارفور ست منها في ولاية شمال دارفور حيث استولت قوات الدعم السريع علي معظمها.