نيالا ــ دارفور24

طالب سكان (7) قرى من محلية الردوم بولاية جنوب دارفور، خلال مشاركتهم في ورشة لبناء السلام وفض النزاعات والتعايش السلمي، عقدت بنيالا، الثلاثاء، الحكومة بتحمل مسئولياتها في حمايتهم والمضي في جمع السلاح وتوفير خدمات التعليم والمياه.

واكد السكان حفظهم للأمن والاستقرار تمشياً مع حالة السلام الاجتماعي واعادة الثقة بين مكونات المجتمع، ووجهوا الدعوة لسكان محلية الردوم الذين اضطرتهم الحرب الى النزوح للعودة الى مناطقهم التي هجروها.

بينما اشار مدير منظمة دارفور لتمهيد السلام والتنمية الى ان الورشة التي استمرت لمدة ثلاثة ايام استهدفت (90) من قيادات (7) قرى تابعة لمحلية لردوم بغرض تعزيز ثقافة السلم الاجتماعي ين لسكان، موضحاً ان المشاركين تم ترحيلهم من مناطقهم الى نيالا للمشاركة في الورشة.

وقال ممثل حكومة الولاية وزير الحكم المحلي، الجار بشارة، إن قرار جمع السلاح كان الحد الفاصل بين الحرب والسلام وان الولاية تجاوزت الماضي وبدت في العودة الى سابق عهدها في السلام والاستقرار والتعايش السلمي، متعهداً بأن تسعى الحكومة الى تنفيذ ما يليها من توصيات الورشة.

في الاثناء طالب رئيس المجلس التشريعي، صالح عبد الجبار، ببسط هيبة الدولة بمناطق محلية الردوم وفتح مراكز للشرطة بتلك المناطق لتعزيز الامن والاستقرار، معلناً جاهزية المجلس التشريعي لسن قانون جديد للمحاكم الريفية التي تعزز حكم القانون.

وبعد ختام الورشة طاف المشاركون عدداً من شوارع مدينة نيالا تقدمتهم سيارات الشرطة ويحملون لافتات حملت عبارات تعزيز السلام الاجتماعي بين سكان دارفور.