ادى بيع جزء من مؤسسة مصنع النسيج بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور الى عرقلة تنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة بين حكومة الولاية والشركة التركية لاعادة تشغيل اكبر مصنع للنسيج علي مستوى اقليم دارفور بعد توقف دام اكثر من 15 عاما
وقال عضو نقابة عمال مصنع النسيج بالولاية احمد عمر حسين لدارفور 24 ان جهات نافذة بحكومة الولاية قامت ببيع جزء كبير من مساحة المصنع الي قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان ” حميدتي” مما ادى الي عدم امكانية الشركة مباشرة مهامها
واضاف عمر ان مسؤولين من الشركة التركية تفاجأوا عندما جاءوا الى موقع المصنع للبدء في ترتيبات تشغيل مصنع النسيج بعد ترحيل كافة آليات و مدخلات الانتاج الى مدينة نيالا
حيث وجدوا ان هنالك شركة تابعة لقائد قوات الدعم السريع تقوم بانشاء محطة للوقود في مساحة اكبر من 7 الف متر مربع داخل المساحة المخصصة للمصنع مما شكل مانعا من موانع تنفيذ المشروع
وقال مسؤول فضل حجب اسمه لدارفور 24 ان الشراكة بين حكومة الولاية الشركة التركية تقوم علي اساس اعادة تشغيل المصنع لتغطية كافة احتياجات اقليم دارفور من الزي المدرسي والعسكري بالاضافة الي صناعة الاحذية الجلدية
واوضح المسؤول ان حكومة الولاية التزمت الصمت حيال بيع مساحة من ارض المصنع مبينا ان المساحة المتبقية لا تسع لقيام المشروع
واشار المسؤول الي ان الشركة التزمت بتوفير اكثر من 30 ميغا واط من الكهرباء بالولاية من خلال مولداتها الخاصة التي وصلت الولاية في فبراير الماضي لافتا الي ان المصنع سيساهم في تقليل نسبة البطالة بالولاية حيث انه يستوعب اكثر من 4 الف عامل