قال والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم إسحق أن معسكرات النازحين بالولاية باتت بؤراً للفساد والإفساد ومصدراً للمخدرات والخمور، الأمر الذي يتطلب تدخل الحكومة لفرض هيبة القانون، ووجه- بحسب ما نقل المكتب الصحفي للوالي- شرطة الولاية بفتح مراكزها داخل معسكرات النازحين للحد من التهديدات الأمنية ومكافحة الخمور والمخدرات، وقال عقب افتتاحه قسم شرطة (سولو) بمحلية أزوم اليوم السبت، ودعا الوالي نازحي المعسكرات الراغبين في العودة لمناطقهم الأصلية بالرجوع أولاً، لتطمئن الحكومة ومن ثم تستجيب لمطالبهم بتوفير الخدمات التي تمكنهم من الاستقرار، وقال ان هذا الامر يجنب حكومته تكرار أخطاء التجربة السابقة التي وفرت فيها الحكومة الخدمات في مناطق دون أن يعود إليها النازحين.
وذكر عبد الحكم أن وسط دارفور تشهد استقراراً أمنياً غير مسبوق لدرجة لم ان دفاتر الشرطة لم تسجل أي بلاغ جنائي لأكثر من أربعة أيام، وقال ان هذا يعد مؤشراً لنجاح الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة بإدخال مرتكبي الجرائم الى السجون، واعلن الوالي استمرار العمل وفق قانون الطوارئ، ووجه الأجهزة الأمنية بالاستمرار في القبض على المجرمين وإرسالهم للسجون، مهدداً بإرسال أي سجين الى بورتسودان في حال حاول أهله الاحتجاج سجنه.