تعكف حكومة محلية الردوم – الحدودية مع جنوب السودان – في جنوب دارفور على الاعداد لتنظيم مؤتمر لمناقشة قضايا التعليم .
وقال معتمد المحلية ادم اسحق لـدارفور24 ان المؤتمر يعقد يوم الاحد المقبل ليناقش جملة من القضايا التي تواجه التعليم بالمحلية، واشار الى ان خدمات التعليم بالمحلية تمثل القضية المحورية والحلقة الاضعف بين الخدمات المقدمة للسكان.
وذكر اسحق لدارفور24 ان المحلية تعاني نقصاً حاداً في عدد المعلمين، بواقع (125) معلم فقط مقابل (67) مدرسة، الأمر الذي قال انه أثر كثيراً على مستويات التحصيل الاكاديمي بالمحلية ولا يمكن بأي حال ان يستقيم بهذه الكيفية على حد قوله واوضح ان المؤتمر سيناقش اربعة اوراق عمل تتناول امكانية وكيفية تجميع هذه المدارس في مكان واحد للاستفادة من العدد المتاح من المعلمين بالمحلية، بينما تتناول الورقة الثانية قضية التقويم الذي تعمل به المحلية هو نظام المجموعة (ب) حيث يبدأ العام الدراسي في شهر اكتوبر وينتهي في مايو بخلاف العام الدراسي في المجموعة (أ) الذي تعمل به جميع مدارس الولاية.
ولفت الى ان هذه الورقة ستناول امكانية الاندماج مع بقية مدارس الولاية في نظام المجموعة (أ) ام تظل المحلية في المجموعة (ب) ام تعمل بنظام المجموعتين، بحيث يكون العدد الاكبر من المدارس تعمل بنظام المجموعة (أ) وتابع (ونحن بدورنا نوفر لها الظروف الدراسية المناسبة من حيث عدد المعلمين والفصول وغيرها من متطلبات التعليم) واشار الى ان الورقة الثالثة خصصت لمناقشة قضية التدريب لرفع قدرات المعلمين، وتناقش الورقة الرابعة دور المجالس التربوي التي تتكون من اولياء امور التلاميذ في الاسهام في دفع التعليم.
ولقي معتمد الردوم الاسبوع الماضي انتقادات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية تسليمه والي جنوب دارفور شيكاً مالياً بمبلغ مليار جنيه تبرعاً باسم المحلية دعماً لاستضافة الدورة المدرسية الامر الذي اعتبره ناشطون اهداراً للمال العام واشاروا الى ان هذا المبلغ احق به توفير متطلبات التعليم والمياه والصحة بالمحلية.