الخرطوم: دارفور24
كشفت بعثة الأمم المتحدة بدارفور(يوناميد)، عن اجراء محاكمة أحد موظفيها بتهمة الاعتداء الجنسي بدارفور.
وقال رئيس البعثة جيرمايا مامابولو تجرى محاكمة أحد موظفي البعثة الوطنيين بعد إتهامه بالإعتداء الجنسي على فتاة بدارفور.
وأضاف جيرمايا في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم الخميس قبل عدة أشهر أبلغ عن اعتداء موظف يعمل بالعثة جنسياٌ على أمراة، حيث تعاونت البعثة في التحقيق مع السلطات القضائية السودانية وقامت بإمدادها بكل المعلومات التي تخص الموظف، وأوضح أي موظف وطني يخضع إلى القانون المحلي و لايحتاج إلى اجراءات رفع الحصانة، وحسب المتابعات لاتزال اجراءات المحاكمة مستمرة و البعثة تنتظر قرار القضاء في هذه القضية.
وأشار إلى حادثة اعتداء جنسي أخرى وقعت نهاية العام الماضي، اتهم فيها جندي بقوات حفظ السلام من دولة غانا، وتابع بعد اجراء التحريات و التحقيقات من قبل السلطات السودانية مع الجندي في حضور محامي البعثة ومشاركة السفارة الغانية بالخرطوم لم تقدم ادلة كافية تستدعي رفع الصحانة عن الجندي لمحاكمته.
ونفى حديث مدعي جرائم دارفور إن البعثة عمدت الى إخفاء وترحيل الشهود والمتهمين من منسوبيها في قضايا العنف الجنسي الى بلادهم.
واكد ان البعثة لا تتساهل في قضايا الاعتداءات الجنسية التي تقع من قبل موظفيها، وأردف هذه سياسة وضعها الأمين العام الحالي ان لا تهاون و تساهل مع موطفي الامم المتحدة في كل أنحاء العالم الذين يرتكبون جرائم اعتداءات جنسي.
وأعلن جيرمايا مامابولو عن بداية المرحلة الثانية من تخفيض العسكريين إلى 8735 فردا والشرطة إلى 2500 فردا بحلول 30 يونيو المقبل.
وأضاف أن المرحلة الثانية من عملية إعادة تشكيل اليوناميد تشمل أيضاً إنشاء قاعدة عمليات مؤقتة في قولو، جبل مرة في وسط دارفور.
وتابع قائلا “نشيّد حالياً القاعدة المؤقتة ومن المتوقع أن يكتمل البناء قبل 30 يونيو 2018. وسيكون هذا الموقع المحور الرئيسي لمهامنا التقليدية لحفظ السلام نظراً إلى عدم الإستقرار المتفرّق والنزوح الناتج عن ذلك في المنطقة المجاورة، فضلاً عن العنف المتكرر بين مختلف القبائل. وسينصبّ التركيز هنا على الإغاثة في حالات الطوارئ ومعالجة احتياجات الحماية والتدمير الآمن للمتفجرات من مخلفات الحرب”.
وأكد إغلاق 10 مواقع فرق ومركزي شرطة مجتمعية وتسليمها إلى حكومة السودان.