الخرطوم : دارفور24
قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الخميس إنه ينبغي على السودان إطلاق سراح جميع الناشطين السياسيين المعتقلين والذين حرم الكثير منهم من التقاء محامين واحتجزوا في مواقع غير معروفة.
وكانت الدولة الواقعة شرقي قارة أفريقيا قد لاقت إشادة بعد أن أطلقت الحكومة الأسبوع الماضي سراح أكثر من 80 شخصا كانوا قد احتجزوا بسبب الاحتجاج على ارتفاع أسعار الخبز ،ولكن المنظمة الحقوقية العالمية قالت إن هناك عدد كبير آخر من السجناء خلف القضبان.
وقالت جيهان هنري ،كبيرة باحثي شؤون أفريقيا في “هيومان رايتس ووتش” إنه “ينبغي أن يعرف العالم أنه ،رغم إطلاق السودان سراح بعض المحتجين وفقا لما عرضته الكاميرات، فإن العشرات من النشطاء مازالوا مختفين وراء القضبان في طي النسيان محرومين من التقاء أسرهم والمحامين ومن الإجراءات المناسبة”.
وأضافت هنري أن “الخطة السودانية لإخماد المعارضة عبر الاعتقالات العشوائية الجماعية والإخفاء القسري والانتهاكات الحقوقية الأخرى تحتاج لوقفها”.
وذكرت هيومان رايتس ووتش أن الجهود الحكومية لمنع المظاهرات تنتهك أيضا حرية التجمع .
وذكرت هيومان رايتس ووتش في بيان أنه :”منذ الأول من يناير الماضي، قمعت الحكومة السودانية بعنف الاحتجاجات السلمية المناهضة لتدابير التقشف”.
وتقول المنظمات الحقوقية السودانية إنه تم القبض على أكثر من 100 شخص في الفترة بين 13 و20 يناير فقط.
وذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أن الكثير من الناشطين محتجزون “بمعزل عن العالم الخارجي” ، وهو ما يصل إلى حد الإخفاء القسري بموجب القانون الدولي