شرعت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة في الاستعانة بقوات الدعم السريع السودانية لحماية أرضيهما من هجمات جماعة انصار الله اليمنية المشهورة باسم الحوثيين .
ورصدت دارفور24 وصول ضباط سعوديين مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور – معقل الدعم السريع – منذ اسبوع والاقامة في فندق الضمان تحت حراسة مشددة من قبل قوات الدعم السريع للاشراف على القوات المزمع ارسالها ونشرها في الأراضي السعودية قبالة الحدود اليمينية للتصدي للحوثيين.
اذ بدأت اولى الرحلات الجوية مساء اليوم الخميس تقل جنوداً سودانيين الى السعودية بعد أن كانت ترسل القوات الى اليمن ضمن قوات التحالف العربي خلال الدفعتين السابقتين في فبراير وأغسطس من العام الماضي .
وقال ضابط في الدعم السريع طلب حجب اسمه لـدارفور24 ان مهمة الضباط السعوديين المتواجدين في دارفور تتلخص في الوقوف على جاهزية الجنود المرسلين الى الخدمة في السعودية لنحو تسعة أشهر من الناحية البدنية والعمرية اضافة الى ضمان حصول كل جندي مرسل الى هناك على جواز سفر ساري المفعول
وعاد خلال الاسبوعين الماضيين ما يقرب عن ثلاثة آلاف جندي من تلك القوات من اليمن وحل محلها قوات بذات العدد ، في وقت نقلت الطائرات العسكرية الامارتية مآت الجنود الى أراضيها عبر مطار نيالا الى ميناء عصب على البحر الاحمر ومنه الى الامارات.
وتعتبر قوات الدعم السريع المنشاة في النصف الثاني من العام 2013 في نظر المعارضين السودانيين امتداداً محسناً للمليشيات القبلية المعروفة محلياً باسم ” الجنجويد ” المتهمة بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الانسان وجرائم حرب في دارفور أثناء الحرب الأهلية بين القوات الحكومية والحركات المسلحة منذ العام 2003 غربي السودان.