تنهمك قوات الدعم السريع السودانية في عمليات نقل جنودها المتجهين الى الأراضي اليمنية والحدود السعودة اليمنية في وقت تستقبل فيه أولئك القادمين من هناك بعد قضائهم ستة أشهر مدة تواجد كل قوة مبتعثة ضمن الحملة العسكرية “عاصفة الحزم ” التي تقودها السعودية ضد جماعة أنصار الله الشيعية المشهورة باسم زعيمها الحوثي .
ووصل في ليلتي أمس واليوم الأحد نحو 600 جندي وضابط الى نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بطائرات التحالف العربي قادمين من ميناء عصب الاريتري الذي يستقبل الجنود المنتهية مدة عملهم هناك عبر البواخر لينقلوا الى نيالا مباشرة، لتقوم الطائرات نفسها بنقل الجنود المسافرين الى اليمن والحدود السعودية اليمنية ليحلوا محلهم.
وقال أحد مصادر دارفور24 داخل الدعم السريع ان الجنود المستبدلون حوالى 2300 جندي وضابط في المحافظات اليمنية وسيحل محلهم نفس العدد من الجنود والضباط.
وأضاف المصدر ” هناك عدد آخر غير معلوم سيدخل الخدمة في حماية الحدود السعودية قبالة الحدود اليمنية التي صارت تتعرض لاختراقات قوات الحوثيين ”
وتعتبر الدفعة التي يجري ارسالها في الوقت الحاضر الثالثة بعد الدفعتين السابقتين ، حيث أرسل السودان أول مرة قواته البرية نهاية فبراير من العام 2017 وبعث الدفعة الثانية بداية أغسطس من العام نفسه ، وشملت الى جانب مشاركته بقوات الدعم السريع الموسومة بالمليشيا مشاركته بالقوات المسلحة النظامية بكتائب مجهولة العدد للراي العام السوداني.