أثار الأربعاء مقتل الشاب حمادة آدم خاطر من قبل أصدقائه فجر الثلاثاء بحي الثورة
في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ردة فعل عنيفة من قبل ذويه ضد أقرباء الجاني
.
في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ردة فعل عنيفة من قبل ذويه ضد أقرباء الجاني
.
حيث تجمع العشرات من الشباب والنساء
وأقدموا على احراق منزل أسرة قاتله ومنزل شقيقته وعمته في حيي الثورة والكنغو في حضور
رجال من الشرطة الحادثة بعد أن لجأ ذوو القاتل الى منازل الجيران الذين تدخلوا لاحتواء
الموقف.
وأقدموا على احراق منزل أسرة قاتله ومنزل شقيقته وعمته في حيي الثورة والكنغو في حضور
رجال من الشرطة الحادثة بعد أن لجأ ذوو القاتل الى منازل الجيران الذين تدخلوا لاحتواء
الموقف.
وقال شاهد عيان نورين أبوبكر
لـ(دارفورنيوز) لولا تدخل أهالي الحي لاندلعت أعمال عنف قبلية داخل المدينة بين قبيلتي
القاتل والمقتول.
لـ(دارفورنيوز) لولا تدخل أهالي الحي لاندلعت أعمال عنف قبلية داخل المدينة بين قبيلتي
القاتل والمقتول.
وأفاد عدد من المواطنين يقطنون حي الكنغو، بمحلية نيالا شمال (دارفور
نيوز)، أن الجيران سمعوا أنيناً خارج أحد المنازل، ولمّا خرجوا وبمعيتهم والد القتيل،
وجدوه متكئاً على جدران المنزل، يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقالوا: إننا لم نجد أثراً لطعنة
أو طلق ناري على جسمه
نيوز)، أن الجيران سمعوا أنيناً خارج أحد المنازل، ولمّا خرجوا وبمعيتهم والد القتيل،
وجدوه متكئاً على جدران المنزل، يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقالوا: إننا لم نجد أثراً لطعنة
أو طلق ناري على جسمه
وقال عماد آدم أحد الجيران: إن القتيل والمتهميْن يسكنون جيران، بالقرب
من مسجد المواسير ومدارس آدم دفع الله للأساس، يفصل بينهم شارع الأسفلت المعروف بشارع
الكنغو
من مسجد المواسير ومدارس آدم دفع الله للأساس، يفصل بينهم شارع الأسفلت المعروف بشارع
الكنغو
وإستنكر محمد حامد أحمد، تأخر السلطات في عملية إجلاء وحماية أسر المتهمين
بمنطقة الحادثة، وعدم تمكنها مبكراً من فض جمهرة الغاضبين من النساء والأطفال، الذين
رشقوا الشرطة وأجبروها على المغادرة
بمنطقة الحادثة، وعدم تمكنها مبكراً من فض جمهرة الغاضبين من النساء والأطفال، الذين
رشقوا الشرطة وأجبروها على المغادرة
وإستهجن آخرون بمن فيهم والد القتيل الهرج والمرج الذي عمّ الأحياء المجاورة
للحادثة، التي أدت إلى إخراج أمتعة منزلي عبد الجبار عثمان وعثمان عبد الجبار عثمان
في الشارع وحرقها بالكامل
للحادثة، التي أدت إلى إخراج أمتعة منزلي عبد الجبار عثمان وعثمان عبد الجبار عثمان
في الشارع وحرقها بالكامل
وتمكنت السلطات من فض التجمهر بالغاز المسيل للدموع وإطلاق الأعيرة النارية،
الأمر الذي فزعت له نفوس المواطنين بالأحياء الشمالية للمدينة، حيث لازالت المنطقة
محروسة من قبل الشرطة.
الأمر الذي فزعت له نفوس المواطنين بالأحياء الشمالية للمدينة، حيث لازالت المنطقة
محروسة من قبل الشرطة.