تعيش
منطقة سعدون المتنازع عليها بين محليتي تلس وقريضة من جهة وقبيلتي الفلاتة والمساليت
من جهة أخرى، حالة من التوتر الامني بين مسلحي القبيلتين، جراء اعمال عنف متبادلة ازاء
نزاعات حول اراضي زراعية.
منطقة سعدون المتنازع عليها بين محليتي تلس وقريضة من جهة وقبيلتي الفلاتة والمساليت
من جهة أخرى، حالة من التوتر الامني بين مسلحي القبيلتين، جراء اعمال عنف متبادلة ازاء
نزاعات حول اراضي زراعية.
وقعت مايو الماضي، قبيلتا الفلاتة والسلامات بمدينة كاس اتفاق صلح بينهما برعاية السلطة الإقليمية لدارفور وأكد طرفا النزاع التزامهما بتنفيذ بنود الصلح، وطالبتا ببسط هيبة الدولة ونشر قوات في مناطق النزاعات، وإلقاء القبض على المتفلتين وملاحقتهم، إلى جانب التزام حكومة الولاية بتنفيذ مقررات الصلح.
و
دفعت السلطات الأمنية في المحليتين يقوات
إلى المنطقة لفض اشتباكات محتملة.
دفعت السلطات الأمنية في المحليتين يقوات
إلى المنطقة لفض اشتباكات محتملة.
وقال حامد عبدالراق احد سكان المنطقة لـ(دارفور نيوز)
“إن خمسة أشخاص من الطرفين تعرضوا لهجمات متفرقة خلال اسبوع بعد منع مسلحون من
الفلاتة مزارعين من المساليت استصلاح اراضي زراعية بغرض زارعتها.
“إن خمسة أشخاص من الطرفين تعرضوا لهجمات متفرقة خلال اسبوع بعد منع مسلحون من
الفلاتة مزارعين من المساليت استصلاح اراضي زراعية بغرض زارعتها.
ووقعت
مواجهات دامية في العام 2008 بين رجال القبيلتين في نزاع حول تبعية المنطقة الى أي
من المحليتين التان تتصفان بالقبلية اذ تقطن قبيلة الفلاتة محلية تلس فيما تقطن قبيلة
المساليت محلية قريضة.
مواجهات دامية في العام 2008 بين رجال القبيلتين في نزاع حول تبعية المنطقة الى أي
من المحليتين التان تتصفان بالقبلية اذ تقطن قبيلة الفلاتة محلية تلس فيما تقطن قبيلة
المساليت محلية قريضة.
لكن المنطقة المتنازع حولها غالبية سكانها من الفلاتة
إلا أنها تقترب جغرافيا الى محلية قريضة.
إلا أنها تقترب جغرافيا الى محلية قريضة.