الفاشر: دارفور24. اتفق قادة قوات الدعم السريع وممثلين
لعدد من القبائل العربية في دارفور الى تسوية  النزاع الذي نشب بين الدعم السريع ومسلحين عرب
عقب قتل الدعم السريع 17 عنصراً من حرس الحدود ينتمون لقبائل عربية ؛ أغلبهم من الزيادية
والرزيقات المحاميد وبعضهم أقرباء لموسى هلال قال عنهم حينها انهم تجار بشر في
التاسع عشر من سبتمبر الماضي على الحدود السودانية الليبية.
وقال القيادي في قبيلة الرزيقات محمد
عيسى عليو لراديو عافية دارفور السبت ان اتفاقاً بين الجانبين قضى باطلاق سراح
المعتقلين وتعويض أسر القتلى والجرحى واسترداد ممتلكات الضحايا.
وكشف عليو ان الاتفاق جرى بوساطة أهلية
نيابة عن الجانبين تفادياً للأزمات دون الخوض في التفاضل المفضية للجدل بين ما اذا
كان الضحايا تجار بشر أو مسافرين عابرين.
وادى مقتل سبعة عشر شخصاً ينتمون
لقبائل الرزيقات والزيادية والمسيرية – عناصر في قوات حرس الحدود – الى أزمة بين مناصري موسى هلال من قوات حرس
الحدود وأتباع محمد حمدان دقلو من الدعم السريع من جهة وبين بطني الرزيقات
المحاميد والماهرية من جهة اخرى كادت ان تنتهي بمواجهات بين الأطراف العديدة ؛ بيد
أن جهوداً أهلية اتخذت من بلدة سرف عمرة  بشمال دارفور مقراً لها خففت التوتر وحالت دون تصعيده
باتفاق مبدئي في الأول من اكتوبر.