نيالا: دارفور24. قضى حريق شب بالسوق
الجنوبي بمدينة كاس 85 كيلو متر غربي
عاصمة جنوب دارفور نيالا على اكثر من 250 محلاً تجارياً البارحة.
الجنوبي بمدينة كاس 85 كيلو متر غربي
عاصمة جنوب دارفور نيالا على اكثر من 250 محلاً تجارياً البارحة.
وقال الأمين العام للغرفة التجارية بالمدينة
محمد إبراهيم الشيخ لدارفور24 ان الحريق شب عند التاسعة من مساء الثلاثاء وقضى على
100 (كشك) وعدد 150 راكوبة، مشيراً الى ان اسباب الحريق تعود الى ان اغلب هذه
المحلات التجارية مشيدة بالمواد المحلية (الحطب والقش) وتستخدم لبيع الشاي
والشيشة.
محمد إبراهيم الشيخ لدارفور24 ان الحريق شب عند التاسعة من مساء الثلاثاء وقضى على
100 (كشك) وعدد 150 راكوبة، مشيراً الى ان اسباب الحريق تعود الى ان اغلب هذه
المحلات التجارية مشيدة بالمواد المحلية (الحطب والقش) وتستخدم لبيع الشاي
والشيشة.
وابان ان التقديرات الاولية للخسائر قدرت ب(3)
مليون جنيه سوداني، وذكر الشيخ ان هذه الحرائق تكررت ثلاث مرات في هذا السوق خلال
الثلاث سنوات الماضية بمعدل حريق في مثل هذا التوقيت في كل عام، منوهاً الى ان
المحلات التجارية في السوق الجنوبي لمدينة كاس مشيدة بطريقة عشان دون اي تخطيط
هندسي، واشار الى ان المكتب التنفيذي للغرفة التجارية طالب حكومة المحلية بضرورة
تخطيط السوق واجبار اصحاب المحلات على تشييدها بالمواد الثابتة تفادياً لمثل هذه
الحرائق، مبيناً ان هناك قناعة واتجاه نما لدى الاجهزة الأمنية بالمحلية لمنع بيع
الشاي والشيشة في هذا السوق.
وافاد شاهد عيان (دارفور24) ان اندلاع الحريق احدث حالة من الرعب لدى السكان عندما
تصاعدت ألسن اللهب في سماء المدينة، وقال ان السوق شهد تدافعاً كبيراً للسكان لاجل
اطفاء الحريق دون جدوى وذكر أحد الشهود بسبب عدم وجود عربة مطافي بالمدينة اضطرت
شركة (الجنيد) التي تعمل في تشييد طريق (كاس- زالنجي) الى جلب المياه بواسطة عربة
تنكر للمساهمة في اطفاء الحريق، منوهاً الى ان اغلب المحلات التجارية التي احترقت
ملك لتجار من معسكر (الجنوبية) للنازحين وبقية معسكرات النزوح بالمدينة.
مليون جنيه سوداني، وذكر الشيخ ان هذه الحرائق تكررت ثلاث مرات في هذا السوق خلال
الثلاث سنوات الماضية بمعدل حريق في مثل هذا التوقيت في كل عام، منوهاً الى ان
المحلات التجارية في السوق الجنوبي لمدينة كاس مشيدة بطريقة عشان دون اي تخطيط
هندسي، واشار الى ان المكتب التنفيذي للغرفة التجارية طالب حكومة المحلية بضرورة
تخطيط السوق واجبار اصحاب المحلات على تشييدها بالمواد الثابتة تفادياً لمثل هذه
الحرائق، مبيناً ان هناك قناعة واتجاه نما لدى الاجهزة الأمنية بالمحلية لمنع بيع
الشاي والشيشة في هذا السوق.
وافاد شاهد عيان (دارفور24) ان اندلاع الحريق احدث حالة من الرعب لدى السكان عندما
تصاعدت ألسن اللهب في سماء المدينة، وقال ان السوق شهد تدافعاً كبيراً للسكان لاجل
اطفاء الحريق دون جدوى وذكر أحد الشهود بسبب عدم وجود عربة مطافي بالمدينة اضطرت
شركة (الجنيد) التي تعمل في تشييد طريق (كاس- زالنجي) الى جلب المياه بواسطة عربة
تنكر للمساهمة في اطفاء الحريق، منوهاً الى ان اغلب المحلات التجارية التي احترقت
ملك لتجار من معسكر (الجنوبية) للنازحين وبقية معسكرات النزوح بالمدينة.