الخرطوم: دارفور24 : أعلن مجلس الوزراء السوداني العودة رسميا الي
التوقيت الدولي “غرينتش” بإعادة الساعة، 60 دقيقة على أن يتم العمل
بالتوقيت الجديد اعتباراً من الاول من نوفمبر، لينهي 18 عاما من تطبيق نظام زمني
خاص طبقته حكومة الرئيس عمر البشير بتقديم الزمن ساعة الي الأمام.
التوقيت الدولي “غرينتش” بإعادة الساعة، 60 دقيقة على أن يتم العمل
بالتوقيت الجديد اعتباراً من الاول من نوفمبر، لينهي 18 عاما من تطبيق نظام زمني
خاص طبقته حكومة الرئيس عمر البشير بتقديم الزمن ساعة الي الأمام.
فقد أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء الاحد، أن العمل بالتوقيت
الشتوي وفقاً لقرار مجلس الوزراء القاضي بإعادة توقيت السودان إلى التوقيت الدولي
، سيبدأ إعتباراً من أول نوفمبر 2017م ، ويستمر حتى نهاية مارس 2018م ,.
الشتوي وفقاً لقرار مجلس الوزراء القاضي بإعادة توقيت السودان إلى التوقيت الدولي
، سيبدأ إعتباراً من أول نوفمبر 2017م ، ويستمر حتى نهاية مارس 2018م ,.
وحدد القرار، بداية العمل في جميع أجهزة الدولة في تمام الساعة
السابعة والنصف صباحاً ، وذلك لساعات العمل المحددة لفئتي العاملين، ثماني أو تسع
ساعات، بيد ان القرار اعطي حكومات الولايات الحق فى تحديد ميقات بدء العمل حسب
مواقيت شروق الشمس فيها
السابعة والنصف صباحاً ، وذلك لساعات العمل المحددة لفئتي العاملين، ثماني أو تسع
ساعات، بيد ان القرار اعطي حكومات الولايات الحق فى تحديد ميقات بدء العمل حسب
مواقيت شروق الشمس فيها
وكان مجلس الوزراء أجاز قبل أسابيع توصية بالعودة للتوقيت الذي
يتناسب مع موقع السودان ضمن التوقيت العالمي، والذي يضع السودان ضمن خط التوقيت
الدولي 30 درجة شرقاً وبإعادة عقارب الساعة إلى الوراء لـ«60» دقيقة، والعمل بنظام
التوقيت الصيفي والشتوي.
يتناسب مع موقع السودان ضمن التوقيت العالمي، والذي يضع السودان ضمن خط التوقيت
الدولي 30 درجة شرقاً وبإعادة عقارب الساعة إلى الوراء لـ«60» دقيقة، والعمل بنظام
التوقيت الصيفي والشتوي.
وقال بيان للمجلس وقتها بأن إجازة توصية العودة الي التوقيت الدولي
بتنفيذ توصيات الحوار الوطني،
بتنفيذ توصيات الحوار الوطني،
وتعود التجربة التي أطلق عليها اسم البكور إلى المستشار السابق في
قصر الرئاسة، الدكتور عصام صديق، الذي أفلح في إقناع الحكومة، خلال يناير من العام
2000، باعتمادها ، وأجريت حينها مراسم قادها نائب رئيس الجمهورية السابق، علي
عثمان محمد طه، بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة للأمام.
قصر الرئاسة، الدكتور عصام صديق، الذي أفلح في إقناع الحكومة، خلال يناير من العام
2000، باعتمادها ، وأجريت حينها مراسم قادها نائب رئيس الجمهورية السابق، علي
عثمان محمد طه، بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة للأمام.