الخرطوم
: دارفور24 :
: دارفور24 :
وبخت
محكمة في الخرطوم إمراة في الستين من عمرها، سرقت هاتف نقال يخص مركزاً للشرطة بمنطقة
امتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم ، وهاتف آخر يخض الضابط المناوب.
محكمة في الخرطوم إمراة في الستين من عمرها، سرقت هاتف نقال يخص مركزاً للشرطة بمنطقة
امتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم ، وهاتف آخر يخض الضابط المناوب.
واكتفي
قاضي محكمة جنايات السوق المركزي، أشرف عبد الوهاب، بتوبيخها وبمدة
الحبس”اسبوع” التي قضتها في حراسة الشرطة الي حين تقديمها للمحاكمة،
وبرر القاضي اختصار حكمه علي التوبيخ لسنها التي فاقت الستين عاما لكنها اصرت علي
ان عمرها لا يتعدي الثلاثين عاما.
قاضي محكمة جنايات السوق المركزي، أشرف عبد الوهاب، بتوبيخها وبمدة
الحبس”اسبوع” التي قضتها في حراسة الشرطة الي حين تقديمها للمحاكمة،
وبرر القاضي اختصار حكمه علي التوبيخ لسنها التي فاقت الستين عاما لكنها اصرت علي
ان عمرها لا يتعدي الثلاثين عاما.
وتعود
التفاصيل حسب رواية الضابط المتحري، بان المتهمة جاءت الي قسم شرطة بامتداد الدرجة
الثالثة بالخرطوم ، وتمكنت من سرقة هاتف القسم، وهاتفه الشخصي، ومن ثم ذهبت الى
مستشفى إبراهيم مالك المجاور، قبل ان يتم القبض عليها لتعترف بجريمتها.
التفاصيل حسب رواية الضابط المتحري، بان المتهمة جاءت الي قسم شرطة بامتداد الدرجة
الثالثة بالخرطوم ، وتمكنت من سرقة هاتف القسم، وهاتفه الشخصي، ومن ثم ذهبت الى
مستشفى إبراهيم مالك المجاور، قبل ان يتم القبض عليها لتعترف بجريمتها.
وواصل
المتحري قائلا : تم تدوين بلاغ بحقها تحت المادة (174) من القانون الجنائي
المتعلقة بالسرقة، وخلال التحريات الأولية اتضح أنها متخصصة في سرقة الهواتف
النقالة من داخل المستشفى والمنطقة المجاورة، وذكر ان لها شريك يستلم المسروقات ويعطيها نصف المبلغ، وبعد
اكتمال التحريات أحالت النيابة البلاغ للمحكمة للفصل فيه، وعند استجواب المتهمة
بواسطة المحكمة أقرت بارتكابها جريمة السرقة، وطلبت من المحكمة الرحمة والرأفة،
واعتذرت للشاكي، وبررت سرقتها بأنه “عمل من شيطاني”، وقالت أنها مريضة،
ومقرر لها اجراء عملية ولا تملك مالا لاجراءها، ما دفعها للسرقة.
المتحري قائلا : تم تدوين بلاغ بحقها تحت المادة (174) من القانون الجنائي
المتعلقة بالسرقة، وخلال التحريات الأولية اتضح أنها متخصصة في سرقة الهواتف
النقالة من داخل المستشفى والمنطقة المجاورة، وذكر ان لها شريك يستلم المسروقات ويعطيها نصف المبلغ، وبعد
اكتمال التحريات أحالت النيابة البلاغ للمحكمة للفصل فيه، وعند استجواب المتهمة
بواسطة المحكمة أقرت بارتكابها جريمة السرقة، وطلبت من المحكمة الرحمة والرأفة،
واعتذرت للشاكي، وبررت سرقتها بأنه “عمل من شيطاني”، وقالت أنها مريضة،
ومقرر لها اجراء عملية ولا تملك مالا لاجراءها، ما دفعها للسرقة.