الخرطوم : دارفور24
ترتب ولاية شمال دارفور للحد
من ظاهرة التسول والتشرد، التي تنتشر في مدن الولاية، وأتهم مسؤول محلي “بعض
الأسر” بدفع أبناءها لممارسة التسول داخل أسواق المدن، وهدد بمعاقبة تلك
الاسر، وارجع تنامي اعداد المتشردين الي ما اسماه “الظروف الاستثنائية” التي
يعيشها الاقليم، وهجرة مواطنين من دول الجوار بسبب الجفاف الذي ضرب بلدانهم.
من ظاهرة التسول والتشرد، التي تنتشر في مدن الولاية، وأتهم مسؤول محلي “بعض
الأسر” بدفع أبناءها لممارسة التسول داخل أسواق المدن، وهدد بمعاقبة تلك
الاسر، وارجع تنامي اعداد المتشردين الي ما اسماه “الظروف الاستثنائية” التي
يعيشها الاقليم، وهجرة مواطنين من دول الجوار بسبب الجفاف الذي ضرب بلدانهم.
وتعيش شمال دارفور وهي احدي
ولايات دارفور الخمس، أوضاعا مأساوية منذ 15 عاما بسبب الصراع الملسح،، وحسب
تقارير الأمم المتحدة فان اكثر من 2 مليون ونصف شخص تحركوا من مناطقهم في دارفور
الي مناطق اخري داخل الاقليم وخارج البلاد.
ولايات دارفور الخمس، أوضاعا مأساوية منذ 15 عاما بسبب الصراع الملسح،، وحسب
تقارير الأمم المتحدة فان اكثر من 2 مليون ونصف شخص تحركوا من مناطقهم في دارفور
الي مناطق اخري داخل الاقليم وخارج البلاد.
ولم تجر احصائيات لمعرفة
اعداد الاطفال غير المنضوين تحت كنف اسرهم في مدن دارفور، لكن الجزء الشمالي من
الاقليم يعد الاكثر تأثرا، ما جعل سلطاته المحلية الترتيب لوضع استراتيجية للحد من
الظاهرة.
اعداد الاطفال غير المنضوين تحت كنف اسرهم في مدن دارفور، لكن الجزء الشمالي من
الاقليم يعد الاكثر تأثرا، ما جعل سلطاته المحلية الترتيب لوضع استراتيجية للحد من
الظاهرة.
وقالت وزارة الشئون
الاجتماعية، في ولاية شمال، وهي الجهة المنوط بها وضع المعالجات لامتصاص الاطفال
الذين يعيشون في الشوارع من دون كنف اسرهم، ان ترتيباتها جارية لوضع
“استراتيجية محكمة” للحد من ظاهرة التسول والتشرد بمختلف مدن الولاية.
الاجتماعية، في ولاية شمال، وهي الجهة المنوط بها وضع المعالجات لامتصاص الاطفال
الذين يعيشون في الشوارع من دون كنف اسرهم، ان ترتيباتها جارية لوضع
“استراتيجية محكمة” للحد من ظاهرة التسول والتشرد بمختلف مدن الولاية.
وعدَ، وزير الشئون
الإجتماعية، يوسف اسحق آدم، الظروف الاستثنائية التي شهدتها دارفور خلال الفترة
الماضية، بجانب الجفاف الذي ضرب عدداً من دول الجوار، ونتج عنه هجرة جماعات وافدة
من تلك الدول، تسبب في تفشي ظاهرة التسول والتشرد بمختلف ولايات دارفور وفي الجزء
الشمالي منها علي وجه الخصوص.
الإجتماعية، يوسف اسحق آدم، الظروف الاستثنائية التي شهدتها دارفور خلال الفترة
الماضية، بجانب الجفاف الذي ضرب عدداً من دول الجوار، ونتج عنه هجرة جماعات وافدة
من تلك الدول، تسبب في تفشي ظاهرة التسول والتشرد بمختلف ولايات دارفور وفي الجزء
الشمالي منها علي وجه الخصوص.
وأتهم المسؤول المحلي
“بعض الأسر” بانها تدفع بأبناءها لممارسة التسول داخل أسواق المدن
المختلفة، مشيرا الي ان ذلك السلوك “متنامي ومستمر”، ونقل مراسل سونا عن
الوزير آدم قوله أن الظاهرة تعتبر دخيلة على مجتمع دارفور وأنها لم تكن موجودة من
قبل، مشيراً إلى أهمية توعية الآباء، وأولياء الأمور والمعلمين في المدارس
والوافدين لمحاربة هذه الظاهرة.
“بعض الأسر” بانها تدفع بأبناءها لممارسة التسول داخل أسواق المدن
المختلفة، مشيرا الي ان ذلك السلوك “متنامي ومستمر”، ونقل مراسل سونا عن
الوزير آدم قوله أن الظاهرة تعتبر دخيلة على مجتمع دارفور وأنها لم تكن موجودة من
قبل، مشيراً إلى أهمية توعية الآباء، وأولياء الأمور والمعلمين في المدارس
والوافدين لمحاربة هذه الظاهرة.
ومن بين التدابير والخطط الأولية
التي ذكرها، إنشاء مقر للأطفال المتسولين والمتشردين داخل مدينة الفاشر في مقبل
الأيام وقال: “إذا لزم الأمر سوف ترتب الوزارة وتنسق مع الجهات ذات الصلة
لمعاقبة كل من يرغم أبناءه على ممارسة تلك الظاهرة”.
التي ذكرها، إنشاء مقر للأطفال المتسولين والمتشردين داخل مدينة الفاشر في مقبل
الأيام وقال: “إذا لزم الأمر سوف ترتب الوزارة وتنسق مع الجهات ذات الصلة
لمعاقبة كل من يرغم أبناءه على ممارسة تلك الظاهرة”.