نيالا: دارفور24. كشفت
اللجنة العليا لجمع السلاح بجنوب دارفور عن جمع أكثر من (4500) قطعة سلاح بأنواعها
الخفيفة والثقيلة.
اللجنة العليا لجمع السلاح بجنوب دارفور عن جمع أكثر من (4500) قطعة سلاح بأنواعها
الخفيفة والثقيلة.
ووصف عضو اللجنة قائد
شعبة الاستخبارات بالفرقة (16) مشاه بنيالا
العقيد الهادي حسن احمد( لدارفور24) ان حملة جمع السلاح وجدت تجاوباً كبيراً من مجتمع
الولاية، في مرحلتها الطوعية الامر الذي جعل اللجنة لم تحتاج للدخول في مرحلة الجمع
القسري للسلاح، وتابع ( اذا استمرت الحملة بهذا النسق فإننا لن نحتاج للجمع القسري)
مضيفاً (اذا وصلنا مرحلة الجمع القسري ستكون متزامنة مع الجمع الطوعي ويكون الخياران
مفتوحان للمواطنين) وقال الهادي ان الادارة الاهلية بالولاية لعبت دوراً محورياً في
هذه المرحلة من الحملة، بعد ان تم تكليفها بجمع الاسلحة التي كانت مسجلة بواسطة لجنة
تسجيل وتقنين السلاح التي شكلتها حكومة الولاية في العام (2011)م وتم تسليم زعماء الادارة
الاهلية الكشوفات الخاصة بهذه الاسلحة، واضاف (بناءً على هذه الكشوفات فإننا في اللجنة
العليا لجمع السلاح ظللنا نتلقى تقارير يومية من الادارة الاهلية بكميات من الاسلحة
التي يتم تسليمها) واشار الى ان هناك اسلحة ثقيلة مثل (الدوشكا، الهاون، وار بي جي)
تم جمعها من ايدي المواطنين، لكنه ذكر ان هناك معلومات بوجود اسلحة- بعدد اكبر من الذي
تم جمعه- يجري الآن دفنها وتهريب بعضها خارج حدود الولاية، مشيراً إلى ان هذه الاسلحة
تحت الرصد والمتابعة وان الاجهزة الأمنية ستتمكن من جمعها، وقال ان القوات الحكومية
المسئولة من جمع السلاح ستغلق كل المنافذ ولن تترك اي سلاح سواء ان كان تم دفنه او
اخرج خارج حدود الولاية، مضيفاً ان اللجنة العليا لجمع السلاح ستستعين باجهزة متطورة
وطائرات بدون طيار تم تجهيزها من قبل الحكومة للمساعدة في جمع الاسلحة التي يتم دفنها
واخفاؤها.
شعبة الاستخبارات بالفرقة (16) مشاه بنيالا
العقيد الهادي حسن احمد( لدارفور24) ان حملة جمع السلاح وجدت تجاوباً كبيراً من مجتمع
الولاية، في مرحلتها الطوعية الامر الذي جعل اللجنة لم تحتاج للدخول في مرحلة الجمع
القسري للسلاح، وتابع ( اذا استمرت الحملة بهذا النسق فإننا لن نحتاج للجمع القسري)
مضيفاً (اذا وصلنا مرحلة الجمع القسري ستكون متزامنة مع الجمع الطوعي ويكون الخياران
مفتوحان للمواطنين) وقال الهادي ان الادارة الاهلية بالولاية لعبت دوراً محورياً في
هذه المرحلة من الحملة، بعد ان تم تكليفها بجمع الاسلحة التي كانت مسجلة بواسطة لجنة
تسجيل وتقنين السلاح التي شكلتها حكومة الولاية في العام (2011)م وتم تسليم زعماء الادارة
الاهلية الكشوفات الخاصة بهذه الاسلحة، واضاف (بناءً على هذه الكشوفات فإننا في اللجنة
العليا لجمع السلاح ظللنا نتلقى تقارير يومية من الادارة الاهلية بكميات من الاسلحة
التي يتم تسليمها) واشار الى ان هناك اسلحة ثقيلة مثل (الدوشكا، الهاون، وار بي جي)
تم جمعها من ايدي المواطنين، لكنه ذكر ان هناك معلومات بوجود اسلحة- بعدد اكبر من الذي
تم جمعه- يجري الآن دفنها وتهريب بعضها خارج حدود الولاية، مشيراً إلى ان هذه الاسلحة
تحت الرصد والمتابعة وان الاجهزة الأمنية ستتمكن من جمعها، وقال ان القوات الحكومية
المسئولة من جمع السلاح ستغلق كل المنافذ ولن تترك اي سلاح سواء ان كان تم دفنه او
اخرج خارج حدود الولاية، مضيفاً ان اللجنة العليا لجمع السلاح ستستعين باجهزة متطورة
وطائرات بدون طيار تم تجهيزها من قبل الحكومة للمساعدة في جمع الاسلحة التي يتم دفنها
واخفاؤها.