نيالا: دارفور24 .صدرت جنوب دارفور الاثنين أول شحنة جلود من
(مدبغة نيالا الحديثة) متجهة الى دولة الصين بعد اسبوعين من افتتاح المدبغة على يد الرئيس السوداني
عمر البشير، وذلك بعد اعادة تأهيل المدبغة التي توقفت منذ مطلع ثمانينيات القرن
الماضي، وقال والى جنوب دارفور ادم الفكي- للصحفيين عقب تدشينه تصدير شحنة الجلود-
ان تصدير الجلود من نيالا يعد بداية لإعادة الصناعة والتصدير من نيالا مباشرة، وعد
الخطوة بمثابة عودة حياة الصناعة الى المدينة، واشار
الى ان الشحنة تحتوي على أكثر من (50) الف من الجلود تمت دباغتها بنيالا وتحركت
الى الخرطوم ومنها الى الصين، واشار الفكي الى ان اهمية الخطوة تأتي من كونها لاول
مرة تصل الجلود الى المدبغة من مدن زالنجي والجنينة ودولة تشاد، واعتبر ذلك بمثابة هجرة عكسية للجلود بعد ان كانت تهرب من
جنوب دارفور الى تشاد.
من جهته اوضح رئيس مجلس ادارة شركة الجلود (وليد
الفايد) ان شركته وقعت عقداً مع الحكومة الصينية للشراء وتصدير (مليون واربعمائة
الف) من جلود الضان والماعز خلال عام، ولفت الى انه تم
خلال اسبوعين انتاج (50) الف جلد بواقع (3) آلآف جلد في اليوم، وتوقع الفايد تجاوز
العدد المستهدف في الفترة المحددة في العقد، وذكر انه تم تطوير الصرف الصحي
للمدبغة وتمت زراعة نباتات ممتصة لروائح الجلود لمنع وقوع اضرار على المواطنين
والبيئة، مبيناً انهم لم يواجهوا مشكلة فى الانتاج وان
الكمية التي تمت انتاجها جاءت وفق المواصفات، ولفت الوليد الى ان عائد الحاوية
الواحدة يتراوح بين (300) الى (400) الف دولار شهرياً مؤكداً ان هذه الاموال ستكون
داخل الولاية وستحدث حراكاً اقتصادياً فى الولاية، مشيراً الى ان نسبة (99%) من الايدي العاملة في المدبغة من ابناء الولاية تم
تدريبهم فى المدبغة الرئيسية فى الخرطوم.
وكشف الوليد عن خطة مستقبلية بانشاء مصنع لتطوير صناعة
حذاء (المركوب) السوداني فى نيالا بتوقيع شراكة قبل نهاية العام (2018)م مع شركتين
إسبانيتين بجانب مصنع للاحزية مع شركة صينية اسبانية.
واشار الفايد الى ان هذه الخطوة جاءت بعد ان وقعت (شركة
الجلود) التي يملكها عقداً مع (شركة الجنيد) المالكة للمدبغة على اعادة تأهيل
المدبغة المتوقفة منذ العام (1981)م لاغراض الصادر وتم افتتاحها على يدي رئيس
الجمهورية في زيارته لجنوب دارفور قبل اسبوعين.
(مدبغة نيالا الحديثة) متجهة الى دولة الصين بعد اسبوعين من افتتاح المدبغة على يد الرئيس السوداني
عمر البشير، وذلك بعد اعادة تأهيل المدبغة التي توقفت منذ مطلع ثمانينيات القرن
الماضي، وقال والى جنوب دارفور ادم الفكي- للصحفيين عقب تدشينه تصدير شحنة الجلود-
ان تصدير الجلود من نيالا يعد بداية لإعادة الصناعة والتصدير من نيالا مباشرة، وعد
الخطوة بمثابة عودة حياة الصناعة الى المدينة، واشار
الى ان الشحنة تحتوي على أكثر من (50) الف من الجلود تمت دباغتها بنيالا وتحركت
الى الخرطوم ومنها الى الصين، واشار الفكي الى ان اهمية الخطوة تأتي من كونها لاول
مرة تصل الجلود الى المدبغة من مدن زالنجي والجنينة ودولة تشاد، واعتبر ذلك بمثابة هجرة عكسية للجلود بعد ان كانت تهرب من
جنوب دارفور الى تشاد.
من جهته اوضح رئيس مجلس ادارة شركة الجلود (وليد
الفايد) ان شركته وقعت عقداً مع الحكومة الصينية للشراء وتصدير (مليون واربعمائة
الف) من جلود الضان والماعز خلال عام، ولفت الى انه تم
خلال اسبوعين انتاج (50) الف جلد بواقع (3) آلآف جلد في اليوم، وتوقع الفايد تجاوز
العدد المستهدف في الفترة المحددة في العقد، وذكر انه تم تطوير الصرف الصحي
للمدبغة وتمت زراعة نباتات ممتصة لروائح الجلود لمنع وقوع اضرار على المواطنين
والبيئة، مبيناً انهم لم يواجهوا مشكلة فى الانتاج وان
الكمية التي تمت انتاجها جاءت وفق المواصفات، ولفت الوليد الى ان عائد الحاوية
الواحدة يتراوح بين (300) الى (400) الف دولار شهرياً مؤكداً ان هذه الاموال ستكون
داخل الولاية وستحدث حراكاً اقتصادياً فى الولاية، مشيراً الى ان نسبة (99%) من الايدي العاملة في المدبغة من ابناء الولاية تم
تدريبهم فى المدبغة الرئيسية فى الخرطوم.
وكشف الوليد عن خطة مستقبلية بانشاء مصنع لتطوير صناعة
حذاء (المركوب) السوداني فى نيالا بتوقيع شراكة قبل نهاية العام (2018)م مع شركتين
إسبانيتين بجانب مصنع للاحزية مع شركة صينية اسبانية.
واشار الفايد الى ان هذه الخطوة جاءت بعد ان وقعت (شركة
الجلود) التي يملكها عقداً مع (شركة الجنيد) المالكة للمدبغة على اعادة تأهيل
المدبغة المتوقفة منذ العام (1981)م لاغراض الصادر وتم افتتاحها على يدي رئيس
الجمهورية في زيارته لجنوب دارفور قبل اسبوعين.