الفاشر: دارفور : انتشرت في
الاونة الاخيرة بمختلف ولايات دارفور البائعات الإفريقيات اللائي يتجولن في عدد من
المدن الرئيسية في ولايات دارفور يتاجرن في ثمرة تسمي (القورو) بصورة لافتة للنظر،
وقورو نبته صغيرة في حجمها تشبه الليمون وطعمها مر المذاق، وتحتل مكانة عالية في قلوب
قبيلتي (الهوسا) و(الفلاتا)غرب افريقيا.
الاونة الاخيرة بمختلف ولايات دارفور البائعات الإفريقيات اللائي يتجولن في عدد من
المدن الرئيسية في ولايات دارفور يتاجرن في ثمرة تسمي (القورو) بصورة لافتة للنظر،
وقورو نبته صغيرة في حجمها تشبه الليمون وطعمها مر المذاق، وتحتل مكانة عالية في قلوب
قبيلتي (الهوسا) و(الفلاتا)غرب افريقيا.
وتعتبر القورو من المنبهات عالية
التركيز، دائماً ما تحفظ في الأماكن الرطبة حفاظاً من التلف، يمضغها ويتعاطاها الرجال
والنساء في الدول الإفريقية، وتسللت الي بعض شباب مدينة مدن ولايات دارفور الخمس والمدن
الأخرى، حيث تترك في الفم لفترات طويلة من الزمن بغرض زيادة الحيوية والنشاط الجسماني.
التركيز، دائماً ما تحفظ في الأماكن الرطبة حفاظاً من التلف، يمضغها ويتعاطاها الرجال
والنساء في الدول الإفريقية، وتسللت الي بعض شباب مدينة مدن ولايات دارفور الخمس والمدن
الأخرى، حيث تترك في الفم لفترات طويلة من الزمن بغرض زيادة الحيوية والنشاط الجسماني.
تقول الأسطورة إن مدينة (شاقامو)
الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي لدولة نيجيريا الموطن الأصلي لشجرة (القورو)، كما
تزرع أيضاً في بعض دول القارة الإفريقية مثل (مالي) و(النيجير) و(الكاميرون) و(إفريقيا
الوسطى)، وتدخل السودان عبر البوابة الغربية لولايات (شمال وغرب دارفور قادماً من دولة
(تشاد) مروراً بدولة (النيجير)، ويقول الشيخ ” ابو علي الحاج احمد ” أحد
أبناء قبيلة (الهوسا) والذي يعمل في تجارة ومضغ (القورو) لفترات طويلة في حديثه ل دارفور24
ان نبته القورو في الأصل من دولة (نيجيريا) مدينة (شاقامو)، وهي ثمرة من شجرة كبيره
تشبه المنقة مغطاة وملتفة بقشرة سميكة تحتوي مابين سبعة إلى عشر ثمرات تزرع دائماً
في المجاري والوديان، وتحتاج إلى كميات كبيرة من المياه حتى تكبر، ويعتبر الشيخ
“ابو علي” من أبرز الرجال بسوق (الفاشر الكبير) المهتمين بمضغ (القورو) باعتقاده
أن لها فوائد جمة على صحته، كما أنه يوصي كذلك أبناءه بضرورة مضغها يومياً.
الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي لدولة نيجيريا الموطن الأصلي لشجرة (القورو)، كما
تزرع أيضاً في بعض دول القارة الإفريقية مثل (مالي) و(النيجير) و(الكاميرون) و(إفريقيا
الوسطى)، وتدخل السودان عبر البوابة الغربية لولايات (شمال وغرب دارفور قادماً من دولة
(تشاد) مروراً بدولة (النيجير)، ويقول الشيخ ” ابو علي الحاج احمد ” أحد
أبناء قبيلة (الهوسا) والذي يعمل في تجارة ومضغ (القورو) لفترات طويلة في حديثه ل دارفور24
ان نبته القورو في الأصل من دولة (نيجيريا) مدينة (شاقامو)، وهي ثمرة من شجرة كبيره
تشبه المنقة مغطاة وملتفة بقشرة سميكة تحتوي مابين سبعة إلى عشر ثمرات تزرع دائماً
في المجاري والوديان، وتحتاج إلى كميات كبيرة من المياه حتى تكبر، ويعتبر الشيخ
“ابو علي” من أبرز الرجال بسوق (الفاشر الكبير) المهتمين بمضغ (القورو) باعتقاده
أن لها فوائد جمة على صحته، كما أنه يوصي كذلك أبناءه بضرورة مضغها يومياً.
يعتقد الكثيرون من متعاطي ثمرة
(القورو) بأن لها فوائد عديدة، فهي تستخدم كعلاج لمرضى القلب والسكري وأمراض الأعصاب
والفشل الكلوي. أما الشاب ” محسن الياس” وهو من شباب (الفاشر) الذين درجوا
على مداومة مضغ (القورو)، فقد أشار إلى أن للنبتة مقدرة عالية على زيادة حيوية النشاط
البدني والجسماني، إلا أنه عاد وقال إن الإفراط في مضغها ربما يؤدي إلى الإصابة بسرطان
الشفة، وأضاف وهي ثلاثة أنواع هي الأحمر والأبيض والأغبش الذي يُسمى (بالذكر)، ويصنف
الأخير بأنه أشد مرارة في المذاق من الأبيض والأحمر.
(القورو) بأن لها فوائد عديدة، فهي تستخدم كعلاج لمرضى القلب والسكري وأمراض الأعصاب
والفشل الكلوي. أما الشاب ” محسن الياس” وهو من شباب (الفاشر) الذين درجوا
على مداومة مضغ (القورو)، فقد أشار إلى أن للنبتة مقدرة عالية على زيادة حيوية النشاط
البدني والجسماني، إلا أنه عاد وقال إن الإفراط في مضغها ربما يؤدي إلى الإصابة بسرطان
الشفة، وأضاف وهي ثلاثة أنواع هي الأحمر والأبيض والأغبش الذي يُسمى (بالذكر)، ويصنف
الأخير بأنه أشد مرارة في المذاق من الأبيض والأحمر.
إن شريحة الشباب وسائقو المركبات
العامة بمدينة (الفاشر) هم أكثر المتعاطين لثمرة (القورو) هذه الأيام، حيث تخرج منذ
الصباح الباكر أعداد كبيرةالفتيان والفتيات يسكنون في اطراف المدن الرئيسية بدارفور
وهم يعرضون بضاعتهم في قارعة الاسواق وآخرون يتجولون بها، تجيب إحدى بائعات (القورو)
من دولة نيجيريا في حديثها ل دارفور24 والتي
لا تجيد التعامل باللغة العربية أن هذه الثمرة تمثل مصدر الرزق الرئيسي لهم بالسودان
باعتبارها مدرة للدخل في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد، وأنها تلقى
إقبالاً كبيراً في الشراء من قبل شريحة الشباب، حيث يتراوح سعرها مابين الخمسة جنيهات
الي العشرة جنيها جنيه وتضيف أن سعرها رخيص من المصدر.
العامة بمدينة (الفاشر) هم أكثر المتعاطين لثمرة (القورو) هذه الأيام، حيث تخرج منذ
الصباح الباكر أعداد كبيرةالفتيان والفتيات يسكنون في اطراف المدن الرئيسية بدارفور
وهم يعرضون بضاعتهم في قارعة الاسواق وآخرون يتجولون بها، تجيب إحدى بائعات (القورو)
من دولة نيجيريا في حديثها ل دارفور24 والتي
لا تجيد التعامل باللغة العربية أن هذه الثمرة تمثل مصدر الرزق الرئيسي لهم بالسودان
باعتبارها مدرة للدخل في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد، وأنها تلقى
إقبالاً كبيراً في الشراء من قبل شريحة الشباب، حيث يتراوح سعرها مابين الخمسة جنيهات
الي العشرة جنيها جنيه وتضيف أن سعرها رخيص من المصدر.
بيد أن الزيادة ناتجة عن ارتفاع كلفة الترحيل، وقالت
إن نساء السودان لا يمضغنها بسبب عدم معرفتهن بفوائدها الصحية، فيما قال أحد التجار
والذي تجلس إحدى البائعات القورو بالقرب من متجره إن هناك إقبالاً كبيراً من قبل الزبائن
للشراء، وأوضح أنه في أحد الأيام قرر العمل بتجارة (القورو) على الرغم من أنه لم يجرب
مضغها يوماً واحداً.
إن نساء السودان لا يمضغنها بسبب عدم معرفتهن بفوائدها الصحية، فيما قال أحد التجار
والذي تجلس إحدى البائعات القورو بالقرب من متجره إن هناك إقبالاً كبيراً من قبل الزبائن
للشراء، وأوضح أنه في أحد الأيام قرر العمل بتجارة (القورو) على الرغم من أنه لم يجرب
مضغها يوماً واحداً.
والبعض يؤكدون وجود فوائد عديدة
للنبتة، إلا أن بعضاً من الأطباء يتوجسون خفية من عدم معرفتهم بفوائدها، بحجة أن النبتة
لم تدخل ضمن مسمى موسوعة الصيادلة في الوقت الذي يقر فيه الآخرون وجود فوائد علاجية
جمه له.
للنبتة، إلا أن بعضاً من الأطباء يتوجسون خفية من عدم معرفتهم بفوائدها، بحجة أن النبتة
لم تدخل ضمن مسمى موسوعة الصيادلة في الوقت الذي يقر فيه الآخرون وجود فوائد علاجية
جمه له.