خاص :
دارفور24 : إلتقى الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو
غوتيريش صباح اليوم بنيويورك بوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، حيث ناقشا معا آخر المستجدّات
في السودان بما في ذلك عملية السلام في المنطقتين “جبال النوبة والنيل
الازرق” فضلا عن دارفور .
دارفور24 : إلتقى الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو
غوتيريش صباح اليوم بنيويورك بوزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، حيث ناقشا معا آخر المستجدّات
في السودان بما في ذلك عملية السلام في المنطقتين “جبال النوبة والنيل
الازرق” فضلا عن دارفور .
وحسب بيان لبعثة سلام دارفور تلقته دارفور24
“الخميس” فان لأمين العام ووزير الخارجية السوداني ناقشا الجهود الرامية
إلى استئناف محادثات السلام لإنهاء الصراع في دارفور والحاجة إلى تهيئة بيئة مواتية
للمعارضة للانضمام إلى عملية سياسية شاملة في السودان.
“الخميس” فان لأمين العام ووزير الخارجية السوداني ناقشا الجهود الرامية
إلى استئناف محادثات السلام لإنهاء الصراع في دارفور والحاجة إلى تهيئة بيئة مواتية
للمعارضة للانضمام إلى عملية سياسية شاملة في السودان.
وقال البيان ان الأمين العام شحع السودان على مواصلة
الجهود لاستئناف الحوار السياسي بشأن أبيي وإيجاد تسوية سلمية للمنطقة الحدودية.
الجهود لاستئناف الحوار السياسي بشأن أبيي وإيجاد تسوية سلمية للمنطقة الحدودية.
وأحاط الأمين العام علما بالانخفاض الكبير في الصراعات
المسلحة في دارفور، وأكد أهمية مواصلة التعاون الجيد بين الأمم المتحدة والحكومة في
تنفيذ إعادة تشكيل العملية المختلطة ومفهوم العمليات الجديد.
المسلحة في دارفور، وأكد أهمية مواصلة التعاون الجيد بين الأمم المتحدة والحكومة في
تنفيذ إعادة تشكيل العملية المختلطة ومفهوم العمليات الجديد.
وحسب البيان فان الأمين العام أثنى على السودان لتقاليده
العريقة المتمثلة في الحفاظ على حدود مفتوحة لاستقبال اللاجئين وفتح ممرات لتقديم المساعدة
الإنسانية إلى جنوب السودان.
العريقة المتمثلة في الحفاظ على حدود مفتوحة لاستقبال اللاجئين وفتح ممرات لتقديم المساعدة
الإنسانية إلى جنوب السودان.
وكان غندور قال في خطاب امام الامم المتحدة قبل يومين
أن بلاده طوت صفحة الصراعات وبدأت حقبة السلام والاستقرار، بما في ذلك من خلال إنشاء
حكومة وحدة وطنية تشمل أعضاء في الجماعات المسلحة السابقة.
أن بلاده طوت صفحة الصراعات وبدأت حقبة السلام والاستقرار، بما في ذلك من خلال إنشاء
حكومة وحدة وطنية تشمل أعضاء في الجماعات المسلحة السابقة.
وطلب من المجتمع الدولي، ان يدعم جهود بلاده بما في ذلك
البنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام، الجهود الجارية لإجراء الحوار الوطني،
وشجع غندور بقية الجماعات المسلحة على الانضمام إلى الجهود الساعية للسلام. وأشار إلى
قيام الحكومة من جانب واحد بتمديد وقف إطلاق النار حتى الشهر المقبل، مبديا قلق السودان
العميق بسبب غياب العمل الحاسم من جهات الأمم المتحدة ذات الصلة والمجتمع الدولي فيما
يتعلق بالجماعات المسلحة العاملة في ليبيا وجنوب السودان.
البنك الدولي وصندوق الأمم المتحدة لبناء السلام، الجهود الجارية لإجراء الحوار الوطني،
وشجع غندور بقية الجماعات المسلحة على الانضمام إلى الجهود الساعية للسلام. وأشار إلى
قيام الحكومة من جانب واحد بتمديد وقف إطلاق النار حتى الشهر المقبل، مبديا قلق السودان
العميق بسبب غياب العمل الحاسم من جهات الأمم المتحدة ذات الصلة والمجتمع الدولي فيما
يتعلق بالجماعات المسلحة العاملة في ليبيا وجنوب السودان.