شمال
دارفور: دارفور24 : توقعت مصادر من شمال دارفور تحدثت لمراسل دارفور24 من مناطق سرف عمرة ومستريحة مقر زعيم المحاميد موسي هلال، ان يحدث  اشتباك تحت اي لحظة بين قوات حرس الحدود وقوات الدعم السريع على خلفية قتل قوات الدعم السريع لـ 17شخصاً وتوقيف 7 أخرين في كربة التوم على الحدود مع ليبيا، وهو الامر الذي نفاه قائد الدعم السريع في حواره مع صحيفة
الجريدة، حيث قال ان الذين تم قتلهم هم تجار بشر وان قواته مكلفة بمطاردة وملاحقة
تجار البشر.
ونقل
مراسل دارفور24 في شمال دارفور عن مصادر من المنطقة ان الذين قتلو في كربة توم
يتبعون لقوات حرس الحدود التي يتزعمها موسي هلال، وقال بيان لأسر المقتولين تلقته دارفور24 ن أبنائهم دهابة (يعملون في التنقيب العشوائي للدهب ) في منطقة أبو حمد وليسو تجار بشر.
من
جهته وصف موسى هلال في تصريح مذاع عبر النت، المقتولين بأنهم تجار عائدين من ليبيا وان عشرة من الذين قتلوا من أقربائه .
واتقفت المصادر التي تحدثت لـ”دارفور24″ على ان الحادث أدى الي تفاقم  حدة التوتر بين قوات الدعم السريع وقوات حرس الحدود وان الصراع أخذ الطابع العشائري بخروج مسلحين يتبعون لحرس الحدود من الذين ينتمون الي عشائر أبو جلول، أولاد بلال وأولاد عيد، وهم بطون من قبيلة الرزيقات خشم بيت المحاميد، الي جبل عامر، متوعدين قوات الدعم السريع المتمركزة في عين سيرو بهجوم.

وكشف مصدر من قوات حرس الحدود  تحدث لدارفور 24 ان الصراع لا يشمل كل قوات حرس الحدود فقط المجموعات التي تربطها صلة قرابة مع ضحايا حادث كربة توم،وبحسب المصدر فان الوضع كان متأزم في جبل عامر وسرف عمرة في يوم الأحد خاصة بعد رفض الشباب منهم أي وساطات لحل سلمي ولكن صباح اليوم (الإثنين) تدخل وسطاء من قبيلتي النوايبة والرشايدة ووافق الذين خرجوا على الحل السلمي بشروط.