الخـرطوم: دارفور24 : قال
معهد اليونسكو للإحصاء إن 617 مليون طفل ومراهق في جميع أنحاء العالم لن يصلوا إلى
الحد الأدنى من مستويات الكفاءة في القراءة والرياضيات، مشيرا إلى أن “أزمة التعلم”
يمكن أن تهدد التقدم نحو جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة.
معهد اليونسكو للإحصاء إن 617 مليون طفل ومراهق في جميع أنحاء العالم لن يصلوا إلى
الحد الأدنى من مستويات الكفاءة في القراءة والرياضيات، مشيرا إلى أن “أزمة التعلم”
يمكن أن تهدد التقدم نحو جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة.
ويظهر توزيع البيانات الجديدة
من المعهد أن أكبر عدد من هؤلاء يوجد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مع 202 مليون
طفل ومراهق لا يتعلمون هذه المواضيع الأساسية. وفي جميع أنحاء المنطقة، ما يقرب من
تسعة من بين كل عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاما لن يصلوا إلى الحد الأدنى
من مستويات الكفاءة في القراءة والرياضيات.
من المعهد أن أكبر عدد من هؤلاء يوجد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مع 202 مليون
طفل ومراهق لا يتعلمون هذه المواضيع الأساسية. وفي جميع أنحاء المنطقة، ما يقرب من
تسعة من بين كل عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عاما لن يصلوا إلى الحد الأدنى
من مستويات الكفاءة في القراءة والرياضيات.
فيما تأتي منطقة وسط وجنوب
آسيا في المرتبة الثانية من حيث المعدل، مع 81%، أو 241 مليونا، لا يتعلمون هذه المواضيع.
آسيا في المرتبة الثانية من حيث المعدل، مع 81%، أو 241 مليونا، لا يتعلمون هذه المواضيع.
وتشير البيانات إلى أن
الأرقام الجديدة متجذرة في ثلاث مشاكل مشتركة. الأولى هي عدم الوصول إلى المدرسة، حيث
تكون فرص الأطفال خارج مقاعد الدارسة ضئيلة أو معدومة للوصول إلى الحد الأدنى من الكفاءة.
والثانية هي الفشل في الإبقاء على كل الأطفال في المدرسة وإبقاؤهم على المسار الصحيح.
أما المسألة الثالثة فهي جودة التعليم التي يتلقاها الأطفال في الفصول الدراسية.
الأرقام الجديدة متجذرة في ثلاث مشاكل مشتركة. الأولى هي عدم الوصول إلى المدرسة، حيث
تكون فرص الأطفال خارج مقاعد الدارسة ضئيلة أو معدومة للوصول إلى الحد الأدنى من الكفاءة.
والثانية هي الفشل في الإبقاء على كل الأطفال في المدرسة وإبقاؤهم على المسار الصحيح.
أما المسألة الثالثة فهي جودة التعليم التي يتلقاها الأطفال في الفصول الدراسية.
والأمر الأكثر إثارة للدهشة،
والقلق في نفس الوقت، هو أن ثلثي هؤلاء الأطفال ملتحقون بالمدارس.
والقلق في نفس الوقت، هو أن ثلثي هؤلاء الأطفال ملتحقون بالمدارس.
وفي هذا الصدد، تقول مديرة
معهد اليونسكو للإحصاء سيلفيا مونتويا “إن العديد من هؤلاء الأطفال ليسوا مخفيين
أو معزولين عن حكوماتهم ومجتمعاتهم المحلية، بل يجلسون في الفصول الدراسية مليئين بالآمال
والإمكانات… هذه البيانات الجديدة هي دعوة لاستثمار أكبر بكثير في جودة التعليم”.
معهد اليونسكو للإحصاء سيلفيا مونتويا “إن العديد من هؤلاء الأطفال ليسوا مخفيين
أو معزولين عن حكوماتهم ومجتمعاتهم المحلية، بل يجلسون في الفصول الدراسية مليئين بالآمال
والإمكانات… هذه البيانات الجديدة هي دعوة لاستثمار أكبر بكثير في جودة التعليم”.
وتعد هذه البيانات الأولى
من نوعها لقياس التقدم المحرز تجاه الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
من نوعها لقياس التقدم المحرز تجاه الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.