البشير ورئيس وزراء اثيوبيا هيلي مريام ديزالييه |
الخرطوم: دارفور24 : أعلنت وزارة الدفاع السودانية،
عن بدء جولة جديدة من المباحثات العسكرية بين الخرطوم وأديس أبابا، يوم غدا الثلاثاء،
بالعاصمة السودانية الخرطوم.
عن بدء جولة جديدة من المباحثات العسكرية بين الخرطوم وأديس أبابا، يوم غدا الثلاثاء،
بالعاصمة السودانية الخرطوم.
وقالت وزارة الدفاع السودانية، على نسخة منه،اليوم
الاثنين: أن “رئيس الأركان الأثيوبي، الجنرال سامورا يوسف محمد، سيصل الخرطوم،
اليوم الاثنين، في زيارة تستغرق عدة أيام، سيلتقي خلالها برئيس الأركان المشتركة السوداني،
الفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفي عدوي”.
الاثنين: أن “رئيس الأركان الأثيوبي، الجنرال سامورا يوسف محمد، سيصل الخرطوم،
اليوم الاثنين، في زيارة تستغرق عدة أيام، سيلتقي خلالها برئيس الأركان المشتركة السوداني،
الفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفي عدوي”.
وأضافت في بيان نشرته وكالة “سبوتنيك”
أن رئيسا الأركان السوداني والأثيوبي، سيعقدان يوم غدا الثلاثاء، اجتماعات الجولة السادسة
عشر، لمباحثات اللجنة العسكرية السودانية الأثيوبية المشتركة، والتي بدأت أعمالها علي
مستوى الخبراء، يوم أمس الأحد”.
أن رئيسا الأركان السوداني والأثيوبي، سيعقدان يوم غدا الثلاثاء، اجتماعات الجولة السادسة
عشر، لمباحثات اللجنة العسكرية السودانية الأثيوبية المشتركة، والتي بدأت أعمالها علي
مستوى الخبراء، يوم أمس الأحد”.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد أعلن خلال
زيارته لإثيوبيا في أبريل العام الحالي، أن السودان وأثيوبيا، يسيران نحو التكامل في
كافة المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وأضاف البشير، أن أي تهديد
أمني لإثيوبيا، يعتبر بمثابة تهديد مباشر للسودان.
زيارته لإثيوبيا في أبريل العام الحالي، أن السودان وأثيوبيا، يسيران نحو التكامل في
كافة المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وأضاف البشير، أن أي تهديد
أمني لإثيوبيا، يعتبر بمثابة تهديد مباشر للسودان.
يذكر أن السودان وأثيوبيا متفقان حول رؤية بناء
سد النهضة الأثيوبي، وذلك لفوائده على الدول الثلاث السودان وأثيوبيا ومصر، حسب تصريحات
لمسؤولين في البلدين، بينما تتحفظ مصر في بناء السد الأثيوبي، وذلك لقولها أنه يمثل
تهديدا لأمنها المائي، وأنه ينتهك حقوق مصر التاريخية في نصيبها من مياه نهر النيل.
سد النهضة الأثيوبي، وذلك لفوائده على الدول الثلاث السودان وأثيوبيا ومصر، حسب تصريحات
لمسؤولين في البلدين، بينما تتحفظ مصر في بناء السد الأثيوبي، وذلك لقولها أنه يمثل
تهديدا لأمنها المائي، وأنه ينتهك حقوق مصر التاريخية في نصيبها من مياه نهر النيل.