نيالا:دارفور24: مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور في غربي السوداني
كانت تتمتع بوفرة السلعة الاستهلاكية وغيرها من
منتوجات شركات ومصانع عملاقة بالمدينة تغطي حاجة
معظم مواطني دارفور بنسبة كبيرة بالاضافة دول الجوار الغربية ولكنها اصبحت
تعاني معاناة عصيبة في الحصول علي هذه السلعة من جراء توقف
جميع المصانع والشركات بالولاية منذ عقد من الزمان نتيجة لانعدام
التيار الكهربائي واضطراب الأوضاع الامنية قبل تحسنها حيث اضطر العديد
من اصحاب المصانع والشركات الي إغلاقها الامر الذي ادى الي اعتماد الولاية علي
استجلاب جميع السلع الاستهلاكية بما فيها البسكويت والكبريت من عاصمة
البلاد الخرطوم رغم توفر كافة مدخلات الانتاج وتوفر الأيدي العاملة وأصبحت مدينة
نيالا من اكبر المدن الاستهلاكية رغم انها تزخر بثروات حيوانية وزراعية ضخمة
كانت تتمتع بوفرة السلعة الاستهلاكية وغيرها من
منتوجات شركات ومصانع عملاقة بالمدينة تغطي حاجة
معظم مواطني دارفور بنسبة كبيرة بالاضافة دول الجوار الغربية ولكنها اصبحت
تعاني معاناة عصيبة في الحصول علي هذه السلعة من جراء توقف
جميع المصانع والشركات بالولاية منذ عقد من الزمان نتيجة لانعدام
التيار الكهربائي واضطراب الأوضاع الامنية قبل تحسنها حيث اضطر العديد
من اصحاب المصانع والشركات الي إغلاقها الامر الذي ادى الي اعتماد الولاية علي
استجلاب جميع السلع الاستهلاكية بما فيها البسكويت والكبريت من عاصمة
البلاد الخرطوم رغم توفر كافة مدخلات الانتاج وتوفر الأيدي العاملة وأصبحت مدينة
نيالا من اكبر المدن الاستهلاكية رغم انها تزخر بثروات حيوانية وزراعية ضخمة
وتعتبر نيالا ثاني اكبر مدينة في
التعداد السكاني بعد الخرطوم عاصمة البلاد الامر الذي
جعلها ايضا ان تحرز المرتبة الثانية لاستهلاك السلعة و غيرها و تتميز
مدينة نيالا بميزات اقتصادية كبيرة لارتباطها الوثيق بدول الجوار ” افريقيا
الوسطى وجنوب السودان” في حركتها التجارية مما يستوجب معها اعادة تشغيل
هذه المصانع لسد حاجة الولاية من السلع والخدمات الضرورية بدلا عن الاعتماد علي
غيرها خاصة مع توفر كافة المدخلات الاساسية والضرورية والأيدي
العاملة
التعداد السكاني بعد الخرطوم عاصمة البلاد الامر الذي
جعلها ايضا ان تحرز المرتبة الثانية لاستهلاك السلعة و غيرها و تتميز
مدينة نيالا بميزات اقتصادية كبيرة لارتباطها الوثيق بدول الجوار ” افريقيا
الوسطى وجنوب السودان” في حركتها التجارية مما يستوجب معها اعادة تشغيل
هذه المصانع لسد حاجة الولاية من السلع والخدمات الضرورية بدلا عن الاعتماد علي
غيرها خاصة مع توفر كافة المدخلات الاساسية والضرورية والأيدي
العاملة
وتوقفت العديد من المصانع عن الانتاج بمدينة نيالا ومنها
مصنع النسيج والمطاحن والغلال والجلود و الاجبان والعشرات من مصانع الحلويات
والأعلاف بسبب انعدام التيار الكهربائي بالولاية بعد تهالك المولدات
الكهربائية وفشل حكومة الولاية في توفير مولدات جديدة حيث ظلت هذه الشركات
والمصانع في الماضي تغطي كافة احتياجات مواطن الولاية
بنسبة كبيرة غير ان المدينة التى اصبحت تعتمد
كليا في استيراد السلع الاستهلاكية من انتاج مصانع ولاية الخرطوم وغيرها مما أضرت
في إيرادات المالية للولاية بنسبة كبيرة
مصنع النسيج والمطاحن والغلال والجلود و الاجبان والعشرات من مصانع الحلويات
والأعلاف بسبب انعدام التيار الكهربائي بالولاية بعد تهالك المولدات
الكهربائية وفشل حكومة الولاية في توفير مولدات جديدة حيث ظلت هذه الشركات
والمصانع في الماضي تغطي كافة احتياجات مواطن الولاية
بنسبة كبيرة غير ان المدينة التى اصبحت تعتمد
كليا في استيراد السلع الاستهلاكية من انتاج مصانع ولاية الخرطوم وغيرها مما أضرت
في إيرادات المالية للولاية بنسبة كبيرة
وفشلت حكومة ولاية جنوب دارفور في توفير
الطاقة الكهربائية رغم عهودها القاطعة بتوفير اكثر 54 ميقاواط لتغطية
حاجة الشركات والمصانع من الكهرباء لتشجيع المستثمرين في انشاء الشركات
والمصانع لتغطية حاجة المواطنين من السلع الغذائية وإيجاد فرص
عمل جديدة لفك ازمة البطالة بالولاية
الطاقة الكهربائية رغم عهودها القاطعة بتوفير اكثر 54 ميقاواط لتغطية
حاجة الشركات والمصانع من الكهرباء لتشجيع المستثمرين في انشاء الشركات
والمصانع لتغطية حاجة المواطنين من السلع الغذائية وإيجاد فرص
عمل جديدة لفك ازمة البطالة بالولاية
وقال مشرف بورصة نيالا السابق محمد عيسي صالح لـ” دارفور
24″ ان حركة الشاحنات التجارية المحملة بالمواد
التموينية القادمة من خارج الولاية تتجاوز 3200 شاحنة
شهريا بالاضافة الي شاحنات اخري تعبر نيالا الي ولايتي وسط وغرب دارفور
وغيرها مشيرا الي ان نيالا بإمكانها استيعاب عشرات الشركات والمصانع
المنتجة للمواد الاستهلاكية التي يمكن تصديرها الي الدول ” تشاد
وافريفيا الوسطى ودولة جنوب السودان ” التي تعتمد علي مصانع الخرطوم رغم بعد
المسافات التي تشكل أعباء إضافية للمواطن داعيا رجال الاعمال الي ضرورة الإسراع في
انشاء مصانع لتغطية حاجة المواطن محليا .
24″ ان حركة الشاحنات التجارية المحملة بالمواد
التموينية القادمة من خارج الولاية تتجاوز 3200 شاحنة
شهريا بالاضافة الي شاحنات اخري تعبر نيالا الي ولايتي وسط وغرب دارفور
وغيرها مشيرا الي ان نيالا بإمكانها استيعاب عشرات الشركات والمصانع
المنتجة للمواد الاستهلاكية التي يمكن تصديرها الي الدول ” تشاد
وافريفيا الوسطى ودولة جنوب السودان ” التي تعتمد علي مصانع الخرطوم رغم بعد
المسافات التي تشكل أعباء إضافية للمواطن داعيا رجال الاعمال الي ضرورة الإسراع في
انشاء مصانع لتغطية حاجة المواطن محليا .
وقال عضو اتحاد الغرفة الصناعية بالولاية عيسي فضالي لـ” دارفور
24 ” ان السبب الأساسي للتوقف المصانع هو انعدام التيار
الكهربائي والأمن والمياه مضيفا ان الولاية لا توجد اي مصنع حتي
لدرجة مصانع البسكويت توقفت تماماً عن الانتاج موضحا الولاية في السابق
بها اكثر من اربعة مصانع للبسكويت الي جانب مصانع اخري لافتا الي أهمية
اعادة تشغيل المصانع لسد حوجة الولاية من السلعة الضرورية منوها الي ان ولاية جنوب
دارفور تستهلك ما لا يقل عن 23% من انتاج المصانع في الخرطوم مشيرا الي ان
وجود المصانع بالولاية سيؤدي الي انخفاض السلعة وتوفير الأيدي العاملة مما يساعد
في زيادة الإيرادات الولائية
24 ” ان السبب الأساسي للتوقف المصانع هو انعدام التيار
الكهربائي والأمن والمياه مضيفا ان الولاية لا توجد اي مصنع حتي
لدرجة مصانع البسكويت توقفت تماماً عن الانتاج موضحا الولاية في السابق
بها اكثر من اربعة مصانع للبسكويت الي جانب مصانع اخري لافتا الي أهمية
اعادة تشغيل المصانع لسد حوجة الولاية من السلعة الضرورية منوها الي ان ولاية جنوب
دارفور تستهلك ما لا يقل عن 23% من انتاج المصانع في الخرطوم مشيرا الي ان
وجود المصانع بالولاية سيؤدي الي انخفاض السلعة وتوفير الأيدي العاملة مما يساعد
في زيادة الإيرادات الولائية
واضاف فضالي ان الولاية في حاجة ماسة لاعادة تشغيل المصانع علاوة
علي أهمية انشاء شركات الأسمنت لما تتمتع بها
الولاية من الجبال والأحجار كاشفا عن رغبات عديدة لرؤوس الأموال
في الاستثمار في الولاية ولكن عدم جدية القائمين علي امر الولاية فوتت الفرص مبينا
ان هنالك شركات هندية وألمانية أبدت رغبتها في
السابق انشاء شركات الأسمنت غير انها لم تجد الإرادة
الكافية رغم الإعلان المسبق وسن قوانين تشجيع الاستثمار بالبلاد
علي أهمية انشاء شركات الأسمنت لما تتمتع بها
الولاية من الجبال والأحجار كاشفا عن رغبات عديدة لرؤوس الأموال
في الاستثمار في الولاية ولكن عدم جدية القائمين علي امر الولاية فوتت الفرص مبينا
ان هنالك شركات هندية وألمانية أبدت رغبتها في
السابق انشاء شركات الأسمنت غير انها لم تجد الإرادة
الكافية رغم الإعلان المسبق وسن قوانين تشجيع الاستثمار بالبلاد