الخرطوم : دارفور24 :30:اغسطس 2017 : إتهم وزير الخارجية
السوداني ، إبراهيم غندور، جارة بلاده الشمالية، مصر، بشن حملة اعتقالات واسعة بحق
سودانيين في منطقة حلايب المحتلة ، ومعاملتهم معاملة سيئة، وكشف عن صدور توجيه
لقنصليات السودان في مصر بعدم منح أي سوداني، “فيزا سفر” اضطرارية للترحيل
بعد توقيف السلطات المصرية لهم في حلايببحجة ان “هؤلاء سودانيون وحلايب سودانية، فكيف يتم ترحيلهم عن
أرضهم”.
السوداني ، إبراهيم غندور، جارة بلاده الشمالية، مصر، بشن حملة اعتقالات واسعة بحق
سودانيين في منطقة حلايب المحتلة ، ومعاملتهم معاملة سيئة، وكشف عن صدور توجيه
لقنصليات السودان في مصر بعدم منح أي سوداني، “فيزا سفر” اضطرارية للترحيل
بعد توقيف السلطات المصرية لهم في حلايببحجة ان “هؤلاء سودانيون وحلايب سودانية، فكيف يتم ترحيلهم عن
أرضهم”.
وكشف وزير الخارجية في لقاء مع “قناة الشروق”
ليلة الثلاثاء، عن ان علاقة بلاده مع مصر في اسوء حالاتها بقوله “هي ليست سمن
على عسل”، ولكنه أكد حرص القيادة السياسية في البلدين على الدفع بالعلاقات نحو
الأمام وحل أي إشكالات.، وفي نفس الوقت اتهم
جهات لم يسمها، بالسعي إلى تعكير العلاقات بين البلدين .
ليلة الثلاثاء، عن ان علاقة بلاده مع مصر في اسوء حالاتها بقوله “هي ليست سمن
على عسل”، ولكنه أكد حرص القيادة السياسية في البلدين على الدفع بالعلاقات نحو
الأمام وحل أي إشكالات.، وفي نفس الوقت اتهم
جهات لم يسمها، بالسعي إلى تعكير العلاقات بين البلدين .
وقال غندور ، إن هناك الكثير من الانشغالات بين السودان
ومصر تشمل قضايا المياه وتداخلات المواطنين في الدولتين، وقضية حلايب.
ومصر تشمل قضايا المياه وتداخلات المواطنين في الدولتين، وقضية حلايب.
ونوه بأن قضية حلايب إن لم تحل ستظل “خميرة عكننة”،
وأن الشعب السوداني لن ينسى “حلايب”، مشيراً إلى سعيهم للابتعاد بها عن التناول
الإعلامي حتى لا يؤثر سلباً على علاقات البلدين، وأن لا تكون عنصر مواجهة.
وأن الشعب السوداني لن ينسى “حلايب”، مشيراً إلى سعيهم للابتعاد بها عن التناول
الإعلامي حتى لا يؤثر سلباً على علاقات البلدين، وأن لا تكون عنصر مواجهة.
وأضاف قائلاً “تمصير حلايب لن يجعلها مصرية بأي
حال”، مُذكِّراً بأن السودان ظل يدفع بشكواه إلى مجلس الأمن منذ العام 1958، مع
تجديدها سنوياً، لافتاً إلى إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة بكل مستجدات الملف من
الجانب المصري.
حال”، مُذكِّراً بأن السودان ظل يدفع بشكواه إلى مجلس الأمن منذ العام 1958، مع
تجديدها سنوياً، لافتاً إلى إحاطة الأمين العام للأمم المتحدة بكل مستجدات الملف من
الجانب المصري.
وأعلن غندور أن مصر تدرك حقيقة الوثائق السودانية التي
تؤكد “سودانية حلايب”، مبيناً أن السودان جاهز لأي خيار تختاره مصر لحل قضية
حلايب، محذّراً من بقاء حلايب كـ”شوكة في خاصرة علاقة البلدين”، وأن ضعف
السودان يعني ضعف مصر والعكس هو الصحيح.
تؤكد “سودانية حلايب”، مبيناً أن السودان جاهز لأي خيار تختاره مصر لحل قضية
حلايب، محذّراً من بقاء حلايب كـ”شوكة في خاصرة علاقة البلدين”، وأن ضعف
السودان يعني ضعف مصر والعكس هو الصحيح.
وانتقد الاعتقالات التي يتعرض لها السودانيون في حلايب،
مُعلناً عن صدور توجيه لمنسوبي الخارجية في القنصليات السودانية بمصر بعدم منح أي سوداني،
“فيزا سفر” اضطرارية للترحيل بعد توقيف السلطات المصرية لهم في حلايب.
مُعلناً عن صدور توجيه لمنسوبي الخارجية في القنصليات السودانية بمصر بعدم منح أي سوداني،
“فيزا سفر” اضطرارية للترحيل بعد توقيف السلطات المصرية لهم في حلايب.
وتابع “هؤلاء سودانيون وحلايب سودانية، فكيف يتم
ترحيلهم عن أرضهم”.
ترحيلهم عن أرضهم”.
وأقر الوزير بتعرّض السودانيين لمضايقات وتعامل بعنف
في مصر، وقال إن ذلك يسبب لنا إزعاجاً وهو أمر غير مقبول، مشيراً إلى أن لجنة التشاور
السياسي بين الدولتين مضت نحو حلحلة الكثير من الخلافات خاصة “التأشيرات والمعابر”.
في مصر، وقال إن ذلك يسبب لنا إزعاجاً وهو أمر غير مقبول، مشيراً إلى أن لجنة التشاور
السياسي بين الدولتين مضت نحو حلحلة الكثير من الخلافات خاصة “التأشيرات والمعابر”.