نيالا”دارفور24 : .. ارتفعت
معدلات الطلاق عبر محاكم الأحوال الشخصية بنسب غير مسبوقه في جنوب دارفور في
السنوات الاخيرة، ويرجع خبراء ذلك، الي مآلات الحرب وتردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع
تكاليف المعيشة الامر الذي انتج مالا يقل عن 4 آلاف من طفل متشرد في شوارع نيالا
والمدن الاخري حسب احصائيات وزارة الرعاية الاجتماعية .
معدلات الطلاق عبر محاكم الأحوال الشخصية بنسب غير مسبوقه في جنوب دارفور في
السنوات الاخيرة، ويرجع خبراء ذلك، الي مآلات الحرب وتردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع
تكاليف المعيشة الامر الذي انتج مالا يقل عن 4 آلاف من طفل متشرد في شوارع نيالا
والمدن الاخري حسب احصائيات وزارة الرعاية الاجتماعية .
وكشف مصدر مسؤول بالجهاز القضائي بولاية جنوب دارفور ل “دارفور
24 ” ان محاكم الأحوال الشخصية علي امتداد الولاية سجلت ارقام قياسية في معدل
دعاوى الاسرة حيث بلغت جملة العرائض المرفوعة امام محاكم الأحوال الشخصية
حوالي 3732 عريضة خلال 8 أشهر الماضية من العام الجاري اغلبها متعلقة بالطلاق موضحا ان 2410 من من هذه الدعاوى محصورة في مدينة نيالا فقط بمحاكمها
الثلاث للأحوال الشخصية مشيرا الي ان حقيقة دعاوى الأحوال الشخصية ستظهر في
عملية الإحصاء النهائية للعام
2017
24 ” ان محاكم الأحوال الشخصية علي امتداد الولاية سجلت ارقام قياسية في معدل
دعاوى الاسرة حيث بلغت جملة العرائض المرفوعة امام محاكم الأحوال الشخصية
حوالي 3732 عريضة خلال 8 أشهر الماضية من العام الجاري اغلبها متعلقة بالطلاق موضحا ان 2410 من من هذه الدعاوى محصورة في مدينة نيالا فقط بمحاكمها
الثلاث للأحوال الشخصية مشيرا الي ان حقيقة دعاوى الأحوال الشخصية ستظهر في
عملية الإحصاء النهائية للعام
2017
واضاف المسؤول ان دعاوى الأحوال الشخصية اصبحت تشكل عبئا ثقيلا علي المحاكم
التي تعاني هي الآخري من نقص حاد في القضاة
مما يؤدي دائماً الي تراكم القضايا والتأخير في البت الامر الذي أرهقت المتقاضين في
المحاكم
التي تعاني هي الآخري من نقص حاد في القضاة
مما يؤدي دائماً الي تراكم القضايا والتأخير في البت الامر الذي أرهقت المتقاضين في
المحاكم
وقال نائب مدير ادارة الرعاية الاجتماعية محمد عيسي ل “دارفور
24 ” ان هنالك اكثر من4 الف طفل وطفلة كمشردين علي مستوي الولاية يعيشون في الطرقات والأماكن المهجورة نتيجة لعدم
استقرار وانسجام الاسر، مبينا ان تزايد نسبة الطلاقات خلفت اوضاع مزرية للغاية مضيفا
ان خطورة هذه الظاهرة تكمن في بروز حالات زواج تمت فيما بين المشردين الامر الذي ادى
الي ميلاد 37 طفلا خلال فترة الخمس سنوات الماضية وهم الان يعيشون داخل أسواق نيالا
بطريقة مهينة للكرامة الانسانية مؤكدا نسبة 100% من هؤلاء يتعاطون المواد المخدرة للهروب من واقعهم المهين.
24 ” ان هنالك اكثر من4 الف طفل وطفلة كمشردين علي مستوي الولاية يعيشون في الطرقات والأماكن المهجورة نتيجة لعدم
استقرار وانسجام الاسر، مبينا ان تزايد نسبة الطلاقات خلفت اوضاع مزرية للغاية مضيفا
ان خطورة هذه الظاهرة تكمن في بروز حالات زواج تمت فيما بين المشردين الامر الذي ادى
الي ميلاد 37 طفلا خلال فترة الخمس سنوات الماضية وهم الان يعيشون داخل أسواق نيالا
بطريقة مهينة للكرامة الانسانية مؤكدا نسبة 100% من هؤلاء يتعاطون المواد المخدرة للهروب من واقعهم المهين.
وحمل عيسي مسؤولية ضياع هؤلاء الأطفال علي حكومة ولاية جنوب دارفور لعدم
الاعتناء والاهتمام بهم بتوفير سبل العيش الكريمة
الامر الذي ضيع حقوقهم في التعليم والصحة والتربية منوها الي ان الحكومة غضت الطرف عنهم تماماً موضحا
ان ثلاث مراكز ودور للأطفال المشردين لإيواء المشردين بنيالا ولكنها فشلت الرعاية في
إدارتها نتيجة لعدم التمويل الدائم خاصة بعد مغادرة العديد من المنظمات الولاية
الاعتناء والاهتمام بهم بتوفير سبل العيش الكريمة
الامر الذي ضيع حقوقهم في التعليم والصحة والتربية منوها الي ان الحكومة غضت الطرف عنهم تماماً موضحا
ان ثلاث مراكز ودور للأطفال المشردين لإيواء المشردين بنيالا ولكنها فشلت الرعاية في
إدارتها نتيجة لعدم التمويل الدائم خاصة بعد مغادرة العديد من المنظمات الولاية
وعلي ذات الصعيد اكد مسؤول بسجن نيالا الكبير ان حوالي 700 من النزلاء
محكومين بسبب عجزهم عن سداد نفقات أسرهم بعد صدور احكام قضائية بتنفيذ الحبس الي حين
السداد موضحا ان العديد من النزلاء يعانون مو اضطرابات نفسية واكتئابات بسبب الضغوط
النفسية والأسرية خاصة بعد عجزهم في السداد
محكومين بسبب عجزهم عن سداد نفقات أسرهم بعد صدور احكام قضائية بتنفيذ الحبس الي حين
السداد موضحا ان العديد من النزلاء يعانون مو اضطرابات نفسية واكتئابات بسبب الضغوط
النفسية والأسرية خاصة بعد عجزهم في السداد
واشار المسؤول الي الجهود التي يبذلها ديوان الزكاة والمنظمات الخيرية
في المساهمة باطلاق سراح النزلاء سنويا مما ساهم كثيراً في تخفيف الضغط علي ادارة السجن مضيفا ان الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
تدهورت بشكل كبير نتيجة لازمة دارفور الامنية التي استمرت لاكثر من 14عاما مما أدت
الي فرار مئات الالاف من المواطنين المنتجين الي معسكرات النزوح ليتلقون المعونات الانسانية
من المنظمات.
في المساهمة باطلاق سراح النزلاء سنويا مما ساهم كثيراً في تخفيف الضغط علي ادارة السجن مضيفا ان الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
تدهورت بشكل كبير نتيجة لازمة دارفور الامنية التي استمرت لاكثر من 14عاما مما أدت
الي فرار مئات الالاف من المواطنين المنتجين الي معسكرات النزوح ليتلقون المعونات الانسانية
من المنظمات.