الخرطوم : دارفور24 : .. كشفت قيادات من حركتي العدل
والمساواة، وجيش تحرير السودان، المعارضتين في دارفور ان وفد مشترك يمثل الحركتين عقد
مباحثات في العاصمة الألمانية برلين، مع مبعوثين دوليين للسودان، بهدف إحياء عملية
المفاوضات مع الحكومة السودانية، والاتفاق علي مبادي تؤسس عليها أية مفاوضات قادمة
ول مخاطبة الأوضاع الإنسانية والأمنية فى مناطق النزاع.
وقال بيان مشترك تلقته “دارفور24” إن وفد من
الحركتين، التقى الخميس الماضي، مسؤولين دوليين على رأسهم المبعوث الألماني للسودان،
ونظيره الفرنسي، وممثل مكتب المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان، بجانب ممثل الاتحاد
الأوروبي للقرن الأفريقي بالإضافة لممثل منظمة بيرهوف الألمانية.
وأضاف البيان الذي حمل توقيع ترايو احمد علي كبير
مفاوضي حركة تحرير السودان، واحمد محمد تقد لسان امين التفاوض والسلام بحركة العدل
و المساواة، ان اللقاء، تناول اللقاء كيفية الوصول الي اتفاق لمبادي تؤسس عليها أية
مفاوضات قادمة لإحياء عملية السلام و مخاطبة الأوضاع الإنسانية و الأمنية فى مناطق
النزاع. وفي هذا الخصوص؛ بجانب القضايا العالقة التي حالت دون التوصل الي إتفاق لوقف
العدائيات ، و البحث عن إمكانية إيجاد فهم مشترك يفضي الي تفاهم لتجاوز المسائل العالقة
و الخروج من حالة إنسداد الأفق التي تحيط بعملية السلام في السودان .
مفاوضي حركة تحرير السودان، واحمد محمد تقد لسان امين التفاوض والسلام بحركة العدل
و المساواة، ان اللقاء، تناول اللقاء كيفية الوصول الي اتفاق لمبادي تؤسس عليها أية
مفاوضات قادمة لإحياء عملية السلام و مخاطبة الأوضاع الإنسانية و الأمنية فى مناطق
النزاع. وفي هذا الخصوص؛ بجانب القضايا العالقة التي حالت دون التوصل الي إتفاق لوقف
العدائيات ، و البحث عن إمكانية إيجاد فهم مشترك يفضي الي تفاهم لتجاوز المسائل العالقة
و الخروج من حالة إنسداد الأفق التي تحيط بعملية السلام في السودان .
وحسب البيان فان العقوبات الامريكية المفروضة علي السودان
اخذت حيزا كبيرا في النقاش بين وفد الحركتين و المبعوثيين الدوليين؛ فضلا عن ما يجري
من حوار بين الادارة الامريكية وحكومة الخرطوم، وذكر ان الوفد طالب بالربط بين رفع
العقوبات بـ”تقدم قابل للمعايرة” فى مجال الحريات الأساسية و حقوق الإنسان
و معالجة الأوضاع الإنسانية والأمنية و إحياء عملية السلام الشامل في السودان.
اخذت حيزا كبيرا في النقاش بين وفد الحركتين و المبعوثيين الدوليين؛ فضلا عن ما يجري
من حوار بين الادارة الامريكية وحكومة الخرطوم، وذكر ان الوفد طالب بالربط بين رفع
العقوبات بـ”تقدم قابل للمعايرة” فى مجال الحريات الأساسية و حقوق الإنسان
و معالجة الأوضاع الإنسانية والأمنية و إحياء عملية السلام الشامل في السودان.
وقال البيان ان وفد الحركتين تحدث عن ما يتعرض له طلاب
دارفور بالجامعات و المعاهد العليا السودانية من استهداف عنصري ممنهج يمارسه النظام و أجهزته الأمنية ضد طلاب دارفور
و آخرها ما جري لطلاب دارفور في جامعة *بخت الرضا* و الذي يعتبر امتدادا لذات السلوك
و السياسات التي ظل يمارسه النظام فى دارفور من قتل و تشريد و تضييق لحياة الناس.
دارفور بالجامعات و المعاهد العليا السودانية من استهداف عنصري ممنهج يمارسه النظام و أجهزته الأمنية ضد طلاب دارفور
و آخرها ما جري لطلاب دارفور في جامعة *بخت الرضا* و الذي يعتبر امتدادا لذات السلوك
و السياسات التي ظل يمارسه النظام فى دارفور من قتل و تشريد و تضييق لحياة الناس.
واضاف
البيان ان الوفد اكد علي ضرورة عودة جميع الطلاب المستقيلين و المفصولين الي جامعة
بخت الرضا و تقديم الأساتذة و المسؤولين الذين بدر منهم الألفاظ العنصرية للمساءلة
و المحاسبة
.
البيان ان الوفد اكد علي ضرورة عودة جميع الطلاب المستقيلين و المفصولين الي جامعة
بخت الرضا و تقديم الأساتذة و المسؤولين الذين بدر منهم الألفاظ العنصرية للمساءلة
و المحاسبة
.
وفي جانب متصل ذكر البيان ان الوفد اشار الي ما يتعرض
له اسرى الحرب في سجون و معتقلات النظام من تعذيب و معاملة غير كريمة الذي يتنافى مع
كل القيم الإنسانية و قواعد القانون الدولي الإنساني و حقوق الإنسان وطالب بضرورة الضغط
علي النظام فى الخرطوم للسماح بوقف السلوك غير الإنساني الذي يمارسه جلاديه في مواجهة
الاسري و طالب بضرورة الكشف عن الذين تم القبض عليهم فى كافة المعارك و لم يعرف أماكن
تواجدهم حتي الان.
له اسرى الحرب في سجون و معتقلات النظام من تعذيب و معاملة غير كريمة الذي يتنافى مع
كل القيم الإنسانية و قواعد القانون الدولي الإنساني و حقوق الإنسان وطالب بضرورة الضغط
علي النظام فى الخرطوم للسماح بوقف السلوك غير الإنساني الذي يمارسه جلاديه في مواجهة
الاسري و طالب بضرورة الكشف عن الذين تم القبض عليهم فى كافة المعارك و لم يعرف أماكن
تواجدهم حتي الان.
وحسب البيان فان الوفد المشترك ، نبه الي المخاطر التي
يمكن أن تنجم من جراء سياسات النظام الانتقائية الرامية لنزع السلاح في دارفور من المليشيات
القبلية عن طريق مليشيات أخري مثل ما يسمي بقوات الدعم السريع.
يمكن أن تنجم من جراء سياسات النظام الانتقائية الرامية لنزع السلاح في دارفور من المليشيات
القبلية عن طريق مليشيات أخري مثل ما يسمي بقوات الدعم السريع.
ودعا وفد الحركتين المبعوثين –وفق ما جاء في البيان
– بضرورة التواصل مع اطراف الحركة الشعبية
( شمال) و مساعدتها للمشاركة في احياء عملية السلام. و قال البيان : اغتنم وفد الحركتين
الفرصة وناشد أطراف الحركة الشعبية بضرورة
الوقف الفوري للاقتتال الداخلي و حرب البيانات، و العودة الى حل الخلاف بروح الأخوة
و الزمالة الثورية الطويلة، واضعين في الاعتبار آمال و تطلعات الملايين من المشردين
و المحرومين و المكلومين و دماء شهداء الحركة .
– بضرورة التواصل مع اطراف الحركة الشعبية
( شمال) و مساعدتها للمشاركة في احياء عملية السلام. و قال البيان : اغتنم وفد الحركتين
الفرصة وناشد أطراف الحركة الشعبية بضرورة
الوقف الفوري للاقتتال الداخلي و حرب البيانات، و العودة الى حل الخلاف بروح الأخوة
و الزمالة الثورية الطويلة، واضعين في الاعتبار آمال و تطلعات الملايين من المشردين
و المحرومين و المكلومين و دماء شهداء الحركة .